جمعية حقوقية تتحدث عن انتشار بعض الأمراض المعدية في وسط الأطفال ببعض المؤسسات التعليمية و مسؤول يرد
تحدث بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش عن انتشار بعض الأمراض المعدية في وسط الأطفال ببعض المؤسسات التعليمية التابعة لمديرية مراكش، رابطة الأمر بما سمته الجمعية مرض "النكاف"، كما تحدثت عن عدة إصابات في صفوف التلاميذ بالحصبة وعن نقل احدهم للمركز الاستشفائي الجامعي ووضعه بقسم الإنعاش. البلاغ أشار لبعض حالات الإصابة بأمراض جلدية بكل من داخلية الثانوية التأهيلية محمد الخامس بباب اغمات و داخلية الثانوية التأهيلية محمد السادس، والى ظهور طفح جلدي لدى بعض تلاميذ مدرسة اولد دليم الجماعاتية خلال دجنبر المنصرم والتي عزاها فرع الجمعية لافتقاد المؤسسة المذكورة لسخانات الماء بالقسم الداخلي...
مصدر مسؤول بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، نفى جل ما تم ترويجه معتبرا أن هناك تضخيما للوضع، وأن الأمر اقتصر على حالات معدودات لإصابات جلدية لم تشكل أي خطورة على المصابين، وهي 12 حالة تم تسجيلها بداخلية ثانوية محمد السادس، وتم نقلها على عجل وبحضور مدير الأكاديمية شخصيا، والذي أشرف على عمليات فحص التلاميذ من طرف طبيبة مختصة طمأنت المصابين والمسؤولين التربويين المرافقين لهم إلى أن الأمر مجرد "حكة"، وأنها فعلا تشافت في ظرف قياسي بعد تلقي المصابين للعلاج والالتزام الوصفة الطبية، وبخصوص ما تم ترويجه عن ظهور طفح جلدي لدى بعض تلاميذ مدرسة اولد دليم الجماعاتية خلال دجنبر المنصرم والتي أرجعها البلاغ لافتقاد المؤسسة المذكورة لسخانات الماء بالقسم الداخلي، فقد نفى المصدر المذكور لأخبارنا الأمر جملة وتفصيلا، مؤكدا عدم تسجيل اي إصابات من هذا النوع خصوصا وأن المؤسسة تتوفر على سخانات الماء وعلى كل اللوازم والبنيات التحتية الضرورية عكس ما روجه البلاغ.
المصدر المسؤول شكر في النهاية الأطقم التربوية والإدارية بوزارة التربية الوطنية وكذا الصحية بوزارة الصحة والتي تقوم بواجبها كاملا تجاه التلاميذ خصوصا بالقسم الداخلي بالمؤسسات المذكورة، والذين هنأهم بدورهم بعيد الفطر مؤكدا التحاق هؤلاء التلاميذ وهم بصحة وعافية ابتداء من يوم الإثنين بأسرهم وعائلاتهم للاحتفال بعيد الفطر المبارك.