مدير اقليمي يحرم أستاذا من حقه في تغيير الاطار
رفضت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، طلب استقالة تقدم به أستاذ من أطر الأكاديميات بعد نجاحه في مباراة أستاذ محاضر بجامعتين مغربيتين، وفق ما كشفت عنه “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد” بإقليم إفران.
وقال المكتب الإقليمي للتنسيقية المذكورة، في بيان تضامني إنه “يتابع بقلق شديد الأوضاع المزرية التي يعيشها الأساتذة المفروض عليهم التعاقد بهذا الإقليم، نتيجة ما وصفه بسياسة التمييز والإقصاء والحيف التي تنهجها المديرية الإقليمية تجاههم”.
وأوضح أصحاب البيان أن “آخره هذا التمييز والإقصاء ما تعرض له الأستاذ (م.أ) من ظلم وحرمان من أبسط حقوقه التي يضمنها قانون الوظيفة العمومية، والمتمثلة في حرمانه من الاستقالة من منصبه، بالرغم من توفر كل الشروط التي تسمح بذلك، بعد نجاحه في مباراة أستاذ محاضر بجامعتين مغربيتين، علما بأن الطرف الذي حرمه من ذلك هو نفسه من رخص له باجتياز المباراة”.
واستنكر المصدر ذاته ما وصفه بـ”سياسة التمييز والإقصاء التي يتعرض لها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بإفران؛ داعيا الأكاديمية الجهوية للتربية بجهة فاس مكناس إلى التدخل العاجل من أجل ضمان حق الجميع في الاسقالة وتغيير الإطار”.
ودعا المكتب نفسه “الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد بإفران إلى دعم الأستاذ (م.أ) في معركته النضالية التي سيخوضها بداية من هذا الأسبوع، من أجل بلوغ حقه العادل والمشروع في الاستقالة”، مشددا على أن “معركة تغيير الإطار تدخل صلب المعركة التي يخوضها الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، من أجل إسقاط المخطط التخريبي للمدرسة والوظيفة العموميتين، ويعتبر استمرار هذه الممارسات هي استمرار لتبعات التعاقد المشؤوم