رسالة "إنذار باستئناف العمل" لأستاذ تثير الجدل .
يتم تداول رسالة "إنذار باستئناف العمل" موجهة لأستاذ للتعليم الثانوي التأهيلي بمديرية الفقيه بن صالح على نطاق واسع بمواقع السوشل ميديا، على اعتبار ان الأستاذ الموجهة اليه هو أحد ضحايا "الإضرابات الأخيرة"، خصوصا وأن الرسالة تتحدث عن تركه لوظيفته بدون مبرر قانوني منذ 11 دجنبر
الجاري، وتنذره باستئناف عمله قبل انصرام أجل سبعة أيام من تاريخ تسلمه للإنذار، تحت طائلة تطبيق مقتضيات المادة 103 من النظام الأساسي الخاص بأطر الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال- خنيفرة، وإصدار عقوبة العزل في حقه مع توقيف حقه في المعاش إذا اقتضى الحال، علما أن الرسالة محررة بتاريخ 14 دجنبر.
مصدر تعليمي نفى وبشكل قاطع أي علاقة للرسالة بالإضرابات أو الاحتجاجات الأخيرة، معتبرا أن الأستاذ موضوع رسالة الإنذار منقطع عن عمله بالثانوية منذ وقت وصفه بالطويل، مرجحا ان يكون للأمر علاقة بالهجرة إلى الخارج، ومؤكدا أن بمدينة الفقيه بن صالح وحدها سجل خلال الموسم الماضي والجاري انقطاع حوالي 15 أستاذا هاجروا للديار الأوروبية.