لماذا ليس الإلغاء أو السحب للنظام الأساسي؟ نقابي بجيب
مساهمة في شرح الموقف وإغناء النقاش الهادئ والرزين بعيدا عن الانفعال وردود الأفعال ،أقدم بعض التوضيحات حول ما يشغل الساحة التعليمية من تباين في الرؤى ، واختلاف المواقف من الاتفاق على وقف العمل بالنظام الاساسي المرفوض :
لقد اعتمدنا في لقائنا مع رئيس الحكومة وقف العمل بالنظام الأساسي، وعدم تفعيله وتطبيقه في الحياة المهنية لنساء ورجال التعليم، في انتظار مراجعة كل بنوده وتعديله في أفق زمني أقصاه شهر ونصف ، ولم نسر في اتجاه إلغائه تفاديا لتداعيات هذا الإجراء ، خصوصا أن السحب يقتضي إصدار مراسيم قد تأخذ حيزا زمنيا مهما ، والسحب سيسقطنا في الفراغ القانوني وسيجعلنا نعود إلى نقطة الصفر ، وبداية النقاش من جديد ،والتي قد تطول ، وقد تعصف ببعض نقط الضوء الواردة في هذا النظام الأساسي المرفوض من قبيل الدرجة الممتازة لفئات عريضة من نساء ورجال التعليم تقدر بأكثر من مئتي ألف ، والسحب يعني إلغاء كل ما ورد في النظام الأساسي المرفوض، أما وقف العمل به في انتظار مراجعة كل بنوده وتعديله ،فيضمن لنا الحفاظ على إيجابياته ، وتعديل سلبياته بما يحقق مطالب وتطلعات نساء ورجال التعليم ..
هذه هي الحيثيات المرتبطة بالاتفاق على وقف العمل بالنظام الأساسي ، الذي نرى بأن النضال والضغط من أجل الإسراع بتعديله ومراجعة كل بنوده وإضافة مواد وبنود أخرى بما يحقق تطلعات الشغيلة التعليمية ،سيكون أسرع وأفيد لنا كشغيلة تعليمية من سحبه او إلغائه ، والعودة إلى نقطة الصفر .. النقاش حول هذه الأمور يجب أن يكون هادئا وموضوعيا ،يناقش الفكرة بعيدا عن لغة السب والقذف والتجريح الذي لا يجدي نفعا غير تعميق الهوة ، وتشتيت الجهود التي يجب أن تتظافر من أجل تحقيق كرامة نساء ورجال التعليم ،والاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة وعلى رأسها توحيد الشغيلة التعليمية كموظفي وزارة التربية الوطنية في نظام أساسي في إطار الوظيفة العمومية والزيادة الملموسة في الأجور ، وإدماج المفروض عليهم التعاقد ، ومعالجة كل الملفات الفئوية ، والتعويضات ، والمهام والنظام التأديبي ، وساعات العمل وتقييم الأداء المهني وآفاق الترقي وغيرها من القضايا التي تهم الشغيلة التعليمية..
عبدالقادر العمري (النقابة الوطنية للتعليم /CDT)
لقد اعتمدنا في لقائنا مع رئيس الحكومة وقف العمل بالنظام الأساسي، وعدم تفعيله وتطبيقه في الحياة المهنية لنساء ورجال التعليم، في انتظار مراجعة كل بنوده وتعديله في أفق زمني أقصاه شهر ونصف ، ولم نسر في اتجاه إلغائه تفاديا لتداعيات هذا الإجراء ، خصوصا أن السحب يقتضي إصدار مراسيم قد تأخذ حيزا زمنيا مهما ، والسحب سيسقطنا في الفراغ القانوني وسيجعلنا نعود إلى نقطة الصفر ، وبداية النقاش من جديد ،والتي قد تطول ، وقد تعصف ببعض نقط الضوء الواردة في هذا النظام الأساسي المرفوض من قبيل الدرجة الممتازة لفئات عريضة من نساء ورجال التعليم تقدر بأكثر من مئتي ألف ، والسحب يعني إلغاء كل ما ورد في النظام الأساسي المرفوض، أما وقف العمل به في انتظار مراجعة كل بنوده وتعديله ،فيضمن لنا الحفاظ على إيجابياته ، وتعديل سلبياته بما يحقق مطالب وتطلعات نساء ورجال التعليم ..
هذه هي الحيثيات المرتبطة بالاتفاق على وقف العمل بالنظام الأساسي ، الذي نرى بأن النضال والضغط من أجل الإسراع بتعديله ومراجعة كل بنوده وإضافة مواد وبنود أخرى بما يحقق تطلعات الشغيلة التعليمية ،سيكون أسرع وأفيد لنا كشغيلة تعليمية من سحبه او إلغائه ، والعودة إلى نقطة الصفر .. النقاش حول هذه الأمور يجب أن يكون هادئا وموضوعيا ،يناقش الفكرة بعيدا عن لغة السب والقذف والتجريح الذي لا يجدي نفعا غير تعميق الهوة ، وتشتيت الجهود التي يجب أن تتظافر من أجل تحقيق كرامة نساء ورجال التعليم ،والاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة وعلى رأسها توحيد الشغيلة التعليمية كموظفي وزارة التربية الوطنية في نظام أساسي في إطار الوظيفة العمومية والزيادة الملموسة في الأجور ، وإدماج المفروض عليهم التعاقد ، ومعالجة كل الملفات الفئوية ، والتعويضات ، والمهام والنظام التأديبي ، وساعات العمل وتقييم الأداء المهني وآفاق الترقي وغيرها من القضايا التي تهم الشغيلة التعليمية..
عبدالقادر العمري (النقابة الوطنية للتعليم /CDT)