النظام الأساسي يوحد أساتذة المغرب و اضراب يحقق أكثر من 90%

 


النظام الأساسي يوحد أساتذة المغرب و اضراب يحقق أكثر من 90%

في مسار تصاعدي يثير التوترات، أظهرت مصادر نقابية  أن الإضراب الوطني الذي دعا إليه التنسيق الوطني لقطاع التعليم انطلق بقوة ابتداءً من يوم الثلاثاء، وأسفر عن تعطيل جميع أقسام التعليم في البلاد.

أشار عبد الله غميمط، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي، إلى أن الإضراب الوطني الذي شهدته مؤسسات التعليم اليوم نجح بشكل كبير. وفيما يبدو أن نسب المشاركة تقترب من الـ100 بالمائة في العديد من المؤسسات التعليمية بجميع أنحاء البلاد.

وبحسب غميمط، تجاوزت نسب المشاركة الـ90 بالمائة، حيث شهدت بعض المدارس إضرابًا شاملًا، وشهدت اعتصامات تمتد لمدة ساعتين داخل المدارس قبل انتهاء اليوم الدراسي، ومن المتوقع أن يتكرر هذا السيناريو بعد انتهاء الدوام.

أكد النقابي والقيادي في التنسيق الوطني لقطاع التعليم أن الاستجابة للإضراب كانت واسعة، وأن هناك توافقًا على أن الوضعية الحالية غير مقبولة. وقال إن النظام الأساسي الجديد للتعليم يُعتبر تراجعيًا ولا يلبي طموحات المجتمع التعليمي بالبلاد.

وأضاف أن الوضع الحالي يتعدى ما تم التوقيع عليه في اتفاقية 14 يناير، والتي أُجريت تحت مظلة نقابات التعليم الأربعة. ويرى المتابعون أن النظام الأساسي الجديد يعتبر تخليًا عن هذه الاتفاقية ومخرجاتها.

من المتوقع أن يزداد تصاعد التوتر في القطاع خلال الأيام القادمة، مما سيضع ضغطًا إضافيًا على وزير التعليم شكيب بنموسى، الذي يواجه انتقادات حادة من قبل النقابات بسبب تغييراته الجديدة في النظام. تُقدر هذه التغييرات بأنها "انقلاب على المنهجية التشاركية" التي تم التفاهم عليها مسبقًا.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال