دخول مدرسي ساخن 2024/2023



دخول مدرسي ساخن 2024/2023


 “دخول مدرسي ساخن” تحضّر له عدد من تنسيقيات نساء ورجال التعليم، أسست تكتّلا أعلن عزمه “خوض جميع الأشكال النضالية التصعيدية غير المسبوقة حتى النصر وتحقيق كل مطالبه المشروع والعادلة”.


ويضم التكتل أربع تنسيقيات، هي التنسيق الوطني لمتقاعدي وزارة التربية الوطنية متضرري اتفاق 26 أبريل 2011 والتنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم 9 والتنسيقية الوطنية لمتقاعدات ومتقاعدي التعليم المقصيين من خارج السلم والتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم.

ويأتي تحرك التنسيقيات المذكورة من أجل الضغط على وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والحكومة لتسوية الملفات العالقة؛ كملف موظفي الوزارة المقصيين من خارج السلم، وأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم 9، وملف متقاعدي الوزارة المقصيين من خارج السلم.

وفي الوقت الذي تطالب فيه النقابات التعليمية التي تفاوض الوزارة الوصية حول النظام الأساسي الجديد لنساء ورجال التعليم شغّيلة القطاع بالتريث وتقول إن النظام الأساسي المرتقب سيكون في صالح الأساتذة، عبرت التنسيقيات الأربع عن رفضها لمضامين النسخة المسربة من النظام الأساسي “وكل نظام لا يلبي مطالب جميع فئات الشغيلة التعليمية ولا يحافظ على مكتسباتها التاريخية”.

رشيد لبوكوري، العضو المؤسس للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم، قال إن وزارة التربية الوطنية “يجب أن تُعطي الأولوية لمطالبنا التي لها مشروعية تاريخية وقانونية”.

وبالرغم من أن مسوّدة النظام الأساسي المرتقب تتضمن امتيازات لفائدة موظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم، فإن عدم تسوية ملفهم، كما جرى الاتفاق على ذلك في اتفاق 26 أبريل 2011، سيضّيع حقوق المتقاعدين منهم، حسب إفادة لبوكوري .

وتتهم التنسيقيات الأربع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بـ”التراجع عن حقوق تم الاعتراف بها في اتفاق 26 أبريل 2011″، مشيرة إلى أن هذه الحقوق تكرّست في مضامين النسخة المسربة من النظام الأساسي المرتقب؛ “وهو ما يؤكد بالملموس استمرار الوزارة في تعنتها”.

ووجه “تنسيقُ النصر” رسالة إلى أولياء أمور التلاميذ مفادها “أن الدفاع عن حقوقنا العادلة والمشروعة ليس موجها ضد تلامذتنا، بل ضد سياسة الدولة في قطاع التعليم التي تستهدف على السواء كرامة نساء ورجال التعليم وحقوق بنات وأبناء شعبنا في تعليم عمومي جيد ومجاني”.

وتثير إضرابات الأساتذة انتقادات من لدن الأسر بسبب حرمان التلاميذ من التمدرس خلال أيام الإضراب. وفي المقابل، يقول الأساتذة إنهم يلجؤون إلى الإضراب عن العمل باعتباره الوسيلة الوحيدة المتاحة للتعبير عن مطالبهم.

في هذا الإطار، قال رشيد لبوكوري: “حق التلاميذ في التمدرس حق مقدس؛ ولكننا مجبرون على اللجوء إلى الإضراب، بعدما جربنا كل أشكال الاحتجاج الأخرى، كحمل الشارة والاحتجاج في أيام العطل، دون نتيجة”.

وتابع المتحدث ذاته: “على الرغم من أن الوزارة تقتطع من أجورنا عند الإضراب، فإننا نقوم بتعويض التلاميذ عن ساعات الدراسة”.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال