الفريق الحركي يدعو بنموسى الى البرلمان
مع اقتراب الدخول المدرسي الجديد الذي يتزامن مع موجات ارتفاع الأسعار وتكاليف العيش التي شهدتها المملكة في الآونة الأخيرة، يثار النقاش مجددا حول تحديات أولياء الأمور لتأمين احتياجات تعليم أبنائهم. كما يرتقب أن يشهد الموسم الدراسي الجديد تصعيدا في احتجاجات “التنسيقيات التعليمية”، ما يفرض على الوزارة تحديات متعددة تتطلب مواجهتها.
في هذا الإطار طالب الفريق الحركي بمجلس النواب بعقد اجتماع للجنة التعليم والثقافة والتواصل، بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، قصد مناقشة وتدارس موضوع ” الدخول الدراسي ورهان أجرأة إصلاح منظومة التعليم”.
وأورد إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، ضمن مراسلته أنه “بعد العطلة الصيفية، تكبدت فيها الأسر المغربية عناء ارتفاع أسعار المواد الأساسية والخدمات بما فيها السياحية، سيحل الموسم الدراسي الجديد مثقلا بالهواجس والتساؤلات التي تقض مضجع أباء وأولياء التلاميذ”.
وأضاف أن الموسم الدراسي المقبل سيختبر الحكومة بخصوص أجرأة القانون الإطار للتربية والتكوين وتفعيل مختلف التعهدات والالتزامات التي أخذتها الحكومة على عاتقها، بالإضافة إلى استلهام ما تضمنه النموذج التنموي الجديد، وتتركز الإشارة هنا إلى دعائم المنظومة التربوية المتمثلة في التلميذ والأستاذ والمدرسة، في سياق تحقيق الجودة وتأهيل الرأسمال البشري”.
ويرى السنتيسي أن هذا الوضع يفرض التساؤل حول “الوصفات الحكومية المقترحة لتجاوز ظواهر الاكتظاظ والانقطاع المدرسي وتأهيل الحجرات الدراسية والدعم الاجتماعي علاوة على البرامج والمناهج الدراسية، وأيضا مدى التجاوب مع مطالب الشغيلة التعليمية، من أجل التدشين لموسم دراسي ناجح، إلى غير ذلك”.
وخلص السنتيسي، ضمن مراسلته إلى رئيس لجنة التعليم والثقافة والتواصل بمجلس النواب، أن هذه الهواجس، والانشغالات، والتساؤلات، حدت بالفريق الحركي إلى “طلب عقد اجتماع للجنة المذكورة بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة قصد تدارس موضوع “الدخول الدراسي ورهان أجرأة إصلاح منظومة التعليم.”
التسميات
مستجدات