تغييرات مبهرة تنتظر الطلبة في الدخول الجامعي المقبل لموسم 2023–2024
تحولات جذرية في نظام التعليم العالي بالمغرب: تغييرات مبهرة تنتظر الطلبة في الدخول الجامعي المقبل لموسم 2023–2024
بدايةً من الدخول الجامعي المقبل لموسم 2023–2024، من المنتظر أن تشهد منظومة التعليم العالي في المغرب تغييرات جديدة وعديدة تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتحقيق التميز في الأداء الجامعي. وتأتي هذه التغييرات في إطار سعي الحكومة المغربية للارتقاء بالتعليم العالي وتجويده، وذلك من خلال تحديث مناهج الدراسة وتحسين آليات التقويم والتقدير.
ومن أبرز هذه التغييرات هو "إلغاء العمل بمسالك الإجازات المهنية" في مختلف مؤسسات التعليم العالي ذات الاستقطاب المفتوح التابعة للجامعات. جاء هذا القرار بعد إصدار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مذكرة توجيهية في هذا الموضوع إلى رؤساء الجامعات بجميع الجهات. ووفقًا لهذه المذكرة، سيتم تنفيذ هذا الإجراء بغية إرساء مسارات التميز التي تم اعتمادها، وسيتم فتحها ابتداءً من الفصل الخامس للإجازة في السنة الجامعية المقبلة.
توضح المذكرة أن التسجيل في مسارات التميز سيكون وفقًا للاستحقاق، مع مراعاة عدد المقاعد المحددة للتسجيل. ومن المقرر أن تتراوح هذه المقاعد بين 100 و200 مقعد لكل مسار في مجالات العلوم والتقنيات، وبين 200 و400 مقعد لكل مسار في المجالات الأخرى.
وتأتي هذه التغييرات في إطار إصلاح بيداغوجي أوسع، يهدف إلى تحسين جودة التعليم وتوجيه الطلبة نحو تخصصات تلبي احتياجات سوق الشغل. وتتضمن هذه الإصلاحات أيضًا تشديد شروط الولوج إلى برامج الماستر والدكتوراه، بالإضافة إلى تعزيز دور اللغات والمهارات الذاتية في المناهج الدراسية.
ومن جانبه، أكد محمد العمراني بوخبزة، العميد السابق لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان وأستاذ كلية الحقوق بطنجة، أن هذا الإصلاح البيداغوجي يمتد عبر مستويات متعددة من التعليم العالي. وأشار بوخبزة إلى أن هذه التغييرات تهدف إلى حل المشكلات التي ظلت تعيق جودة التعليم وتخريج الخريجين المؤهلين بشكل جيد.
ومن أهم تلك التغييرات توسيع العرض البيداغوجي بشكل كبير، بما في ذلك إنشاء مسالك مفتوحة تتيح للطلبة اختيار تكوينات متعددة وفقًا لاهتماماتهم واحتياجات سوق الشغل. وستتركز هذه التكوينات على تنمية المهارات واللغات الضرورية لتحقيق التميز في العمل الوظيفي.
وبالنسبة للدكتوراه، سيتم تفعيل العمل بجيل جديد من برامج الدكتوراه، يركز على توجيه الطلبة الباحثين وتمكينهم من إجراء أبحاث عالية الجودة. وسيشمل ذلك مجموعة متنوعة من المهام البحثية والتدريسية داخل المؤسسات الجامعية.
من جهة أخرى، من المقرر أن يتم تطبيق نظام النقاط المعتمدة (Credits)، الذي يقيس التقدم والإنجاز الأكاديمي للطلبة، لتمكينهم من التنقل الأفقي بين التخصصات وتجنب الهدر الجامعي. ومن المتوقع أن تسهم هذه التغييرات الجذرية في رفع جودة التعليم العالي وتجويده، وتحقيق تميز الطلبة وتحضيرهم لمستقبل واعد في سوق العمل.
في الختام، يبدو أن المستقبل الجامعي في المغرب سيشهد تحولات جذرية ومبهرة، تهدف إلى تحقيق تميز وجودة في التعليم العالي وتجويد تكوين الخريجين. وسيكون على الطلبة الاستعداد لهذه التغييرات والاستفادة القصوى منها لبناء مستقبل مشرق وواعد.
وتأتي هذه التغييرات في إطار إصلاح بيداغوجي أوسع، يهدف إلى تحسين جودة التعليم وتوجيه الطلبة نحو تخصصات تلبي احتياجات سوق الشغل. وتتضمن هذه الإصلاحات أيضًا تشديد شروط الولوج إلى برامج الماستر والدكتوراه، بالإضافة إلى تعزيز دور اللغات والمهارات الذاتية في المناهج الدراسية.
ومن جانبه، أكد محمد العمراني بوخبزة، العميد السابق لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان وأستاذ كلية الحقوق بطنجة، أن هذا الإصلاح البيداغوجي يمتد عبر مستويات متعددة من التعليم العالي. وأشار بوخبزة إلى أن هذه التغييرات تهدف إلى حل المشكلات التي ظلت تعيق جودة التعليم وتخريج الخريجين المؤهلين بشكل جيد.
ومن أهم تلك التغييرات توسيع العرض البيداغوجي بشكل كبير، بما في ذلك إنشاء مسالك مفتوحة تتيح للطلبة اختيار تكوينات متعددة وفقًا لاهتماماتهم واحتياجات سوق الشغل. وستتركز هذه التكوينات على تنمية المهارات واللغات الضرورية لتحقيق التميز في العمل الوظيفي.
وبالنسبة للدكتوراه، سيتم تفعيل العمل بجيل جديد من برامج الدكتوراه، يركز على توجيه الطلبة الباحثين وتمكينهم من إجراء أبحاث عالية الجودة. وسيشمل ذلك مجموعة متنوعة من المهام البحثية والتدريسية داخل المؤسسات الجامعية.
من جهة أخرى، من المقرر أن يتم تطبيق نظام النقاط المعتمدة (Credits)، الذي يقيس التقدم والإنجاز الأكاديمي للطلبة، لتمكينهم من التنقل الأفقي بين التخصصات وتجنب الهدر الجامعي. ومن المتوقع أن تسهم هذه التغييرات الجذرية في رفع جودة التعليم العالي وتجويده، وتحقيق تميز الطلبة وتحضيرهم لمستقبل واعد في سوق العمل.
في الختام، يبدو أن المستقبل الجامعي في المغرب سيشهد تحولات جذرية ومبهرة، تهدف إلى تحقيق تميز وجودة في التعليم العالي وتجويد تكوين الخريجين. وسيكون على الطلبة الاستعداد لهذه التغييرات والاستفادة القصوى منها لبناء مستقبل مشرق وواعد.