تسريب لوايح الناجحين في مباراة التعليم الأولي في إقليم ميدلت
تناقلت "صفحات فيسبوكية" على منصات التواصل الاجتماعي،، منذ مساء أول أمس الخميس، لوائح يزعم ناشروها أنها تخصّ الناجحين في مباراة التعليم الأولي في إقليم ميدلت خلال هذه السنة.
وأثارت هذه "اللوائح المسربة" جدلا واسعا في الإقليم، مسببة امتعاضا في صفوف مترشحين لم يجدوا أسماءهم ضمن الناجحين، رغم حصولهم على شواهد تخول لهم العمل في قطاع التعليم الأولي.
وحسب تصريحات متطابقة لعدد من الغاضبين من النتائج المعلن عنها، متسائلين في السياق عينه عن معايير انتقاء واختيار الناجحين، ومن سرّب تلك النتائج بتلك الطريقة، مطالبين بفتح تحقيق لمعرفة حقيقة الأمر.
من جهتها؛ نفت "لبنى زدو"، المسؤولة الإقليمية عن قطاع التعليم الأولي بميدلت أن "تكون اللوائح المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي تخص القائمين على القطاع بالإقليم".
وقالت "زدو"، وفق تصريح مقتضب لها (قالت) إن "اللوائح المذكورة لا تحمل "اللوغو" الخاص بنا ولا توقيعنا، وبالتالي فإنها لا تعنينا جملة وتفصيلا".
كما أوضحت المسؤولة عينها أنه "بإمكان أي كان أن يسرب لوائح لا تعنينا"، مضيفة، في ختام تصريحها، أنه "لما تُنشر اللوائح بشكل رسمي، حينها سيُستدعى الناجحون لإكمال خطوات التسجيل عبر الاتصال بهم هاتفيا".
وحسب تصريحات متطابقة لعدد من الغاضبين من النتائج المعلن عنها، متسائلين في السياق عينه عن معايير انتقاء واختيار الناجحين، ومن سرّب تلك النتائج بتلك الطريقة، مطالبين بفتح تحقيق لمعرفة حقيقة الأمر.
من جهتها؛ نفت "لبنى زدو"، المسؤولة الإقليمية عن قطاع التعليم الأولي بميدلت أن "تكون اللوائح المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي تخص القائمين على القطاع بالإقليم".
وقالت "زدو"، وفق تصريح مقتضب لها (قالت) إن "اللوائح المذكورة لا تحمل "اللوغو" الخاص بنا ولا توقيعنا، وبالتالي فإنها لا تعنينا جملة وتفصيلا".
كما أوضحت المسؤولة عينها أنه "بإمكان أي كان أن يسرب لوائح لا تعنينا"، مضيفة، في ختام تصريحها، أنه "لما تُنشر اللوائح بشكل رسمي، حينها سيُستدعى الناجحون لإكمال خطوات التسجيل عبر الاتصال بهم هاتفيا".