وجّهت "التنسيقية الوطنية للأساتذة المفروض عليهم التعاقد" رسالة إلى أولياء أمور التلاميذ، بمناسبة رفض عدد منهم مسك نقاط الدورة الأولى وإدخالها في منظومة "مسار".
وجاء في الرسالة ذاتها، توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منها، أن هدف التنسيقية هو "الدفاع عن المدرسة العمومية وحمايتها من المخططات" التي لا تخدم مجانية التعليم.
"الأساتذة المتعاقدون" أضافوا أنهم "مضطرون لمقاطعة تسليم النقاط كخطوة نضالية تصعيدية"، من أجل الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية وإسقاط مخطط التعاقد.
الرسالة نفسها تضمنت أسبابا أخرى بسببها اضطروا إلى رفض مسك النقاط منها: "المحاكمات والسرقة من الأجور والحكم بالسجن النافذ والموقوف التنفيذ في حق مناصلي تنسيقية المتعاقدين".
كما أكد "الأساتذة المتعاقدون" أو "أطر الأكاديميات"، كما تسميهم الوزارة، أن "جميع الفروض المنجزة تم تصحيحها في الأقسام مع المتعلمين، وتم إطلاعهم على نقاطهم"، مؤكدين أن "هذه الخطوة موجهة صوب المسؤولين عن قطاع التعليم وليس إلى التلاميذ".
ودعت "التنسيقية الوطنية للأساتذة المفروض عليهم التعاقد" الآباء والأمهات إلى "تفهم خطواتهم النضالية، وتوجيه اللوم إلى من فرض التعاقد في قطاع التربية الوطنية".
تجدر الإشارة إلى أن سياسية التعاقد في قطاع التعليم أربكت سير الدراسة في عدد من المؤسسات التعليمية العمومية منذ ما يقرب 7 سنوات، ليقرروا مواصلة احتجاجهم إلى حين الاستجابة لمطالبهم.