بعد مقال آشكاين.. مديرية بنموسى “تتراجع” عن توقيف أجرة “متعاقد” موقوف عن العمل

 



علمت جريدة “آشكاين” الإلكترونية أن المديرية الإقليمية لوازرة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؛ الفداء مرس السلطان، التابعة للمديرية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، قد “تراجعت” عن قرار توقف الراتب الشهري للأستاذ لأستاذ مادة الإنجليزية التعليم الثانوي “ر.ر” الموقوف عن العمل لـ”دواعي صحية”، وذلك بعد مقالة “آشكاين” حول تفاصيل رواها والده عن حيثيات التوقيف.

وكشف المنسق المحلي للتنسيقية المحلية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد” بالمديرية الإقليمية الفداء مرس السلطان، رشيد تزيط، في تصريح لـ”آشكاين”، أنه “مباشرة بعد نشر الجريدة أمس الأربعاء مقالا عن تفاصيل حالة الأستاذ نقلا عن والده، تواصلت معهم المديرية الإقليمية بخصوص الحالة”.

وأكد تزيط في تصريحه لـ”آشكاين”، أن “قسم الموارد البشرية بالمديرية الإقليمية الفداء مرس السلطات تواصلوا معهم وأخبروهم أن أجرة الأستاذ لم تتوقف وأنهم سيستمرون في صرفها”، وذلك خلافا لما جاء في قرار التوقيف الذي نشرته “آشكاين” في وقت سابق، ما يعني أن المديرية تراجعت، في التزام شفوي منها، عن توقيف الأجرة الشهرية للأستاذ “ر.ر” الموقوف عن العمل بـ”شكل مؤقت”.

وتابع محدثنا أنهم “أخبروا المديرية الإقليمية بأن قرار التوقيف ينص على توقيف الأجرة الشهرية، وإن كان هناك خطأ من طرف المديرة الإقليمية فيجب أن يتم تصحيحه بقرار آخر كتابي”، موردا أنهم “سيتقدمون زوال اليوم الخميس رفقة والد الأستاذ إلى المديرية من أجل تقديم ملفه الطبي عبر مفوض قضائي”.

وكانت جريدة “آشكاين” الإلكترونية سباقة لنشر تفاصيل وحيثيات توقيف أستاذ مادة الإنجليزية بالتعليم الثانوي على لسان والده و”المنسق المحلي لتنسيقية الأساتذة وأطر الدعم اللذين فرض عليهم التعاقد” بالمديرية الإقليمية الفداء مرس السلطان.

وأوضح منطوق مذكرة التوقيف أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات قررت توقيف المعني بالأمر عن العمل بشكل مؤقت، مع توقيف راتبه الشهري والتعويضات العائلية منذ 30 من دجنبر 2022، دون ذكر أسباب التوقيف المؤقت عن العمل مكتفية بالقول إن ذلك راجع لما وصفته بـ”الإخلال بالالتزامات المهنية” دون أن تخوض في مزيد من التفاصيل.

وكان المنسق المحلي للتنسيقية المحلية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد” بالمديرية الإقليمية الفداء مرس السلطان، رشيد تزيط، قد أوضح في تصريح سابق لـ”آشكاين”، أن “قضية التوقيف عن العمل نحن معها وهي في صالح الأستاذ، لكن الإشكال الحاصل الآن، يكمن في سرعة اتخاذ القرار، حيث إن مدير الخوارزمي كتب تقريرا بالأستاذ يوم 28 دجنبر الماضي وقدمت للجنة في نفس اليوم، وتلاه قرار التوقيف في 30 من دجنبر المنصرم، بينما نحن عندما نطالب بشهادة الأجرة ننتظرها لأسبوع، وقرار التوقيف جاء في يومين عبر قرار تفويض المديرة الإقليمية”.

ولفت الانتباه إلى أنه “لو كان أستاذا نظاميا وأمره ليس بيد الأكاديمية فإن قرارا مثل هذا سيمر عبر مجموعة من المساطر ثم يصدر التوقيف وخلال تلك المدة يستمر صرف أجرته الشهرية، بمعنى أن كل هذه المساطر لم تتم، وكل ما تم هو ان المديرة الإقليمية بتفويض من مدير الأكاديمية الجهوية اتخذت إجراء التوقيف وتوقيف أجرته، بمعنى أن حتى مصاريف العلاج أو إجراء تحاليل طبية ليست لديه”.

وتساءل المتحدث “كيف للمديرية أنها تقول إنه مريض نفسانيا وفي نفس الوقت تقطع أجرته الشهرية، موردا أنهم لا يعرفون البند الذي اعتمدت عليه المديرية”، مشيرا إلى أن “هناك تعليمات في وقت سابق بأن لا يأخذ مدير ثانوية الخوارزمي أي شهادة طبية من الأستاذ، وهناك شهادة طبية لطبيب نفساني رفض المدير تسلمها من الأستاذ في وقت سابق”.

“آشكاين”

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال