نشطاء بايت مازيغ يتداولون قصة تلميذة مجتهدة تأخرت عن اجتياز مادة بامتحان السادس ابتدائي لقطعها كيلومترات ومديرية التعليم توضح :” الامور عادية و مكاينش حتى مشكل ،التلميذة دوزات باقي المواد وغادي يكون حل فديك المادة من مجلس المؤسسة”!
لاحديث بمواقع التواصل الاجتماعي بايت مازيغ بازيلال ، سوى عن عدم السماح لتلميذة من الدخول لاجتياز احدى المواد بامتحان المستوى السادس إبتدائي، بسبب تأخرها بحوالي نصف ساعة تقريبا. رغم أنها بعيدة عن المركزية بكيلومترات وهذا الامتحان فهو محلي عموما يعطى في الفرعيات ولايسمح لأي كان أن يفرض على تلاميذ الفرعيات التنقل الى المركزية.
وتساءل بعض النشطاء انه ، ان كانت فعلا الصرامة تطبق في مثل هذه الحالات ، فيجب على المشرفين على التعليم بازيلال أن يوفروا النقل للتلاميذ لتفادي مشكل التأخر.
ومن باب الرد ، ربط موقع تاكسي نيوز الاتصال بمديرية التعليم بازيلال من اجل معرفة رأيها في الموضوع، حيث اكد مدير التعليم للموقع ان الامور الان طبيعية ولا مشكل هناك. بل لا أحد منع التلميذة ، لانها هي من تأخرت عن الامتحان بحوالي 40 دقيقة، وكان طبيعي من المؤسسة ان لا تسمح لها باجتياز المادة ، اولا لكون التلميذة ستضيع بسبب الوقت المتبقي وغير الكافي لها، كما ان مجلس ادارة مؤسستها سيجتمع وسيقرر ما يراه مناسبا ، ولا يمكن ان تضيع التلميذة في دراستها. مؤكدا انها اجتازت باقي المواد اليوم الثلاثاء والامور عادية جدا.كما ان مثل هذه المشاكل، يضيف المدير، تطرح احيانا لكن يتم حلها في اطار النظام الداخلي للمؤسسة.
ويقول فاعل تربوي :”دبا نكونو واضحين والدين الدرية خاصهم يخليوها هانية، دبا مادوزاتش ديك المادة وغالبا غادي يعوضوها ليها، وتستمر فقرايتها بشكل عادي، حيت هدا ماشي باكالوريا باش تحرم من باقي المواد، خصوصا وان مجلس ادارة مؤسستها له من الوعي ما يجعله يلقى حلولا مرضية للتلميذة ، ويعتبرها واحدة وجزء لا يتجزأ من مكونات المدرسة ولايمكن ان يحرموها في اي حال من الاحوال” .
“ملاحظة الناس لي ناشرين صور يتاقاو الله فالطفلة ، راه هي قاصرة ويمكن نوصلو الرسالة بلا ما يتنشرو الصور” ، هكذا علق احد الحقوقيين للموقع.
التسميات
مستجدات