استنكرت الجامعة الوطنية للتعليم بأكادير المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ما وصفته بـ”استفزازات” مدير مؤسسة تربوية، أدت إلى “ترك أستاذة في حالة هستيرية بسبب طلبها استنساخ فروض المراقبة المستمرة”.
وأوضحت النقابة أنه “إثر الحادث الذي وقع للأستاذة (ف,ذ) التي تعمل بمجموعة مدارس المنار بتامري المتمثل في دخولها في حالة هستيرية ناتجة عن استفزازات مدير المؤسسة بمقر عملها يوم الخميس 12 يناير 2023، خلال فترة الاستراحة؛ بعد أن طلبت منه استنساخ فروض المراقبة المستمرة؛ فما كان منه إلا أن رفض طلبها وانهال عليها بالسب والترهيب والقذف بالكلام الجارح، بل والأخطر من ذلك أنه تركها في تلك الحالة وغادر المؤسسة دون تقديم أي مساعدة لها وهي في حالة نوبة هيستيرية لا تقوى على الكلام أو التصرف”.
وأكد رفاق موخاريق على “تضامنهم اللامشروط مع الأستاذة ضحية العنف النفسي الذي مورس عليها من طرف مدير المؤسسة”، مستنكرين ما وصفوه بـ”التصرفات اللاتربوية التي صدرت عن مدير مجموعة مدارس المنار الإبتدانيـــة المفروض فيه الحرص على توفير الوسائل اللازمة لاستكمال جميع العمليات المتعلقة بإجراء فروض المراقبة المستمرة”.
واستغربت النقابة نفسها من “ترك المدير للأستاذة في حالة نوبة نفسية حرجة وعدم تقديم أية مساعدة لها، متجاهلا دوره في المحافظة على سلامة العاملين في المؤسسة التي يدبر شؤونها، سواء كانوا تلاميذ أو أطرا تربوية”.
ودعت الهيئة نفسها “المديرية الإقليمية للتدخل عاجلا لوضع حد لمثل هذه التصرفات اللاتربوية التي صدرت عن مدير المؤسسة؛ بإيفاد لجنة لتقصي حقائق ما وقع وترتيب المسؤوليات خصوصا وأنها ليست المرة الأولى التي يتسبب فيها مدير المؤسسة في مثل هذه الأزمات”.