نهاية يوسف بلقاسمي الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قد اقتربت.
بعدما عاصر ما يناهز 10 وزراء وكتاب الدولة، وبقي صامدا رغم الزلازل التي ضربت الوزارة والحكومات المتعاقبة، يبدو أن نهاية يوسف بلقاسمي الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قد اقتربت.
وكشف مصدر أن الوزير شكيب بنموسى قد قرر أخيرا إنهاء مهام واحد من أقدم الكتاب العامين في المغرب، يوسف بلقاسمي الذي يعد واحدا من “الخالدين” في الوزارة والذي جاء للتربية الوطنية والتكوين المهني في حكومة عباس الفاسي.
المعطيات التي توصلت بها الجريدة تفيد أن بنموسى الذي بعول عليه كثيرا في إصلاح المدرسة المغربية، قد قرر تغيير جلد الوزارة خصوصا فيما يخص العنصر البشري، وفي مقدمتهم الكاتب العام.
وحسب مرسوم 1993، المتعلق بوضعية الكتاب العامين للوزارات، فإن هذا الموظف السامي يتولى عدة مهام ومنها الإشراف والتنسيق ومراقبة عمل الأقسام والمصالح والمديريات، وهو ما يجعله الرجل الأكثر إثارة لـ”الخوف والرهبة” في الوزارة، خاصة وأن هذا المنصب يتطلب تناغما وتفاهما خالصا بين الوزير والكاتب العام.