إضراب وطني يومي 2 و 3 في شهر يناير 2023،


 

إضراب وطني يومي 2 و 3 في شهر يناير 2023،

وسيم الفايق



تعتزم أربع تنسيقيات تعليمية، تجسيد إضراب وطني يومي 2 و 3 في شهر يناير 2023، و خوض أشكال احتجاجية، في سياق “بناء وحدة نضالية”، و وضع حد لما أسموه بـ”الزحف المتواصل على حقوق و مكتسبات الشغيلة التعليمية”.

و ذكر بلاغ مشترك، وُقع من طرف كل من “التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم”، و  “التنسيقية الوطنية للأساتذة و أطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد”، و “التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10″، و ” اللجنة الوطنية لضحايا النظامين 85-03″، و  “التنسيقية الوطنية للأساتذة و الأستاذات ضحايا تجميد الترقيات”، (ذكر) أن وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي “لا تلتفت لمطالب الشغيلة التعليمية، و تهاجم حقوق و مكتسبات نساء و رجال التعليم”.

و في ظل هذا الوضع المتأزم، و الاضطراب الحاصل بين الوزارة و الشغيلة التعليمية،  يضيف البلاغ الذي توصلت “آشكاين” بنظير منه، فقد قررت التنسيقيات الأربع، خوض إضراب وطني يومي 02، و 03، من شهر يناير القادم 2023، داعية عموم مناضليها و مناضلاتها لـ”المشاركة الوازنة و المكثفة في الأشكال النضالية وفق صيغة محددة”.



بحيث قررت التنسيقيات، بداية من يوم الإثنين 02 يناير، تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية ابتداء من الساعة 11.00 صباحا، متبوعة بمسيرة احتجاجية نحو مقر البرلمان، بينما دعت التنسيقية الوطنية “لأساتذة التعاقد” القيام بأشكال نضالية إقليمية أو جهوية حسب خصوصية كل جهة.

وسطرت التنسيقيات الأربع المذكورة، أشكالا احتجاجية أخرى من قبيل  “مقاطعة تسليم أوراق الفروض للإدارة، مقاطعة تسليم الأوراق للإدارة في شبكات التفريغ (أوراق التنقيط)، مقاطعة منظومة مسار و كل ما يتعلق به، مقاطعة مهام المواكبة و الأستاذ الرئيس و الأستاذ المصاحب و التكوينات المتعلقة بهما”.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال