السيد الحبيب المالكي رئيسا للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي
في ما يلي بلاغ للديوان الملكي :
” استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يومه الاثنين 14 نونبر 2022، بالقصر الملكي بالرباط، السيد الحبيب المالكي، وعينه رئيسا للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
وخلال هذا الاستقبال، زود جلالة الملك، أعزه الله، الرئيس الجديد للمجلس بتوجيهاته السامية قصد التفعيل الأمثل للمهام التي أوكلها الدستور لهذه المؤسسة في النهوض بالمدرسة المغربية، وإبداء الآراء حول السياسات العمومية والقضايا الوطنية التي تهم التربية والتكوين والبحث العلمي، والمساهمة في تقييم السياسات والبرامج العمومية في هذا القطاع المصيري لمستقبل المغرب.
كما أكد جلالته على ضرورة مواكبة المجلس، باعتباره مؤسسة استشارية، لإصلاح منظومة التربية والتكوين، بتنسيق مع القطاعات الحكومية والمؤسسات المعنية، من أجل تحقيق أهدافه الرئيسية في ما يخص الارتقاء بجودة التعليم في جميع المستويات، وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص في هذا المجال، وإتقان اللغات الأجنبية، وتشجيع البحث العلمي، بما يساهم في تأهيل الرأسمال البشري الوطني، وتسهيل اندماج الأجيال الحاضرة والقادمة في دينامية التنمية التي تعرفها البلاد”.
من هو الحبيب المالكي؟
ازداد السيد الحبيب المالكي، الذي انتخب يوم الاثنين رئيسا جديدا لمجلس النواب، في 15 أبريل 1946 بأبي الجعد بمدينة خريبكة.
ويشتغل السيد المالكي أستاذا بجامعة الرباط ورئيسا لمجموعة الدراسات والأبحاث حول البحر الأبيض المتوسط.
وفي 12 نونبر 1990 عين من قبل جلالة المغفور له الحسن الثاني امينا عاما للمجلس الوطني للشباب والمستقبل .كما تولى رئاسة المركز المغربي للظرفية. ومنذ نونبر 1992 أصبح عضوا بأكاديمية المملكة.
وفى سنة 1998 عين جلالة المغفور له الحسن الثاني السيد المالكي وزيرا للفلاحة والتنمية القروية والصيد البحري ضمن تشكيلة حكومة التناوب، وتم انتخابه نائبا برلمانيا عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خلال الولاية النيابية 1993/1997 كما تم تجديد انتخابه في اقتراع 14 نونبر 1997 نائبا بنفس المجلس .
كما جدد انتخابه عضوا بمجلس النواب خلال الانتخابات التشريعية ليوم 27 شتنبر 2002 عن دائرة أبي الجعد
والسيد المالكي حاصل على وسام العرش من درجة ضابط وكذا وسام الاستحقاق الاقتصادي من المعهد البرتغالي العربي للتعاون كما وشح السيد المالكي بصفته أمينا عام للمجلس الوطني للشباب والمستقبل سنة 1998 بباريس باسم رئيس الجمهورية الفرنسية بوسام الشرف من درجة فارس.
وفي سنة 2002 عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وزيرا للتربية الوطنية والشباب ، ثم وزيرا للتربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي في 8 يونيو 2004 .