توقعات أن يتجاوز سعر اللتر الواحد من الكازوال سقف 20 درهما انطلاقا من دجنبر.
الهام ايت الحاج
صدم الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز الطبيعي، المغاربة بتوقعاته فيما يخص تطور أسعار المحروقات بالمملكة، في ظل الظرفية الاقتصادية والسياسية المتأزمة التي يمر منها العالم.
الخبير الطاقي قال أن كل المؤشرات تؤكد حدوث ارتفاع قياسي في سعر الغازوال خلال الأسابيع القادمة، متوقعا أن يتجاوز سعر اللتر الواحد سقف 20 درهما انطلاقا من دجنبر.
وبنى اليماني توقعاته على حسابات واقعية مضبوطة، حيث قال أن تركيبة الأسعار بالمغرب تتكون بالنسبة للتر الواحد من الغازوال من: 4- 4.5 دراهم ضريبة، 1 درهم تكلفة الشحن، 1.5 -2 دراهم هامش ربح الفاعلين في القطاع، 3 -4 دراهم كلفة التكرير، 6.5 دراهم سعر لتر البترول الخام اعتمادا على 90 دولار للبرميل، وبالتالي فإن الغازوال سيباع ب 18 درهما للتر على هذا الأساس، وكلما زاد ثمن البرميل عما ذكرناه فسينعكس مباشرة على السعر النهائي.
واعتبر المتحدث أن قرار أوبك+ تخفيض إنتاجها من النفط ستكون لها انعكاسات سلبية على السوق العالمية، وإذا ما أضفنا ذلك إلى كثرة الطلب حاليا على الغازوال عالميا وقلة المعروض، فإن النتيجة ستكون وصول سعره لمستويات تاريخية غير مسبوقة.