أب يشتكي للنيابة العامة تعرض ابنته لكسر في مجموعة مدرسية ضواحي مراكش
توجه الأب (ع.ه) بشكاية كتابية للنيابة العامة بمراكش، يشتكي فيها أحد مدرسي المستوى الأول بمجموعة مدارس أولاد ادليم، التابعة لمديرية مراكش، بعد تعرض ابنته ذات الست سنوات لكسر على مستوى اليد اليسرى.
المشتكي وفي شكاية تحمل تاريخ 20 شتنبر، والموجهة للسيد جلالة الملك بمراكش، يتحدث عن تعرض ابنته ذات الست سنوات، والتي تتابع دراستها بالقسم الأول ابتدائي بالمؤسسة المذكورة، بتاريخ 15 شتنبر الماضي، لكسر على مستوى اليد اليسرى بالقسم الذي تدرس فيه.. مؤكدا أن الأستاذ المسؤول عن القسم، عمد لإرسال الطفلة رفقة زملائها في القسم لمنزل أسرتها وهي في حالة غيبوبة، ما استدعى نقلها للمستشفى وإجراء عملية جراحية لها كلفت حسب الشكاية مبلغا كبيرا (7005.96 درهما حسب فاتورة المصحة )، كما ألزمتها الفراش لحوالي الشهر.. قبل أن يضيف: "ولحد الآن لم أعرف تفاصيل هذه الحادثة، وأمام غياب الضمير وعدم قيام هذا الأستاذ بمسؤولياته، وأين كان عند حصول هذه الحادثة، أطلب منكم سيدي التدخل والنظر في حيثيات هذا الموضوع..".
ونظرا لحساسية الموضوع وخطورته، حاولت "أخبارنا" استقصاء رأي الطرف الآخر، وتواصلت مع جهة مطلعة، والتي أكدت لنا وقوع الحادثة، إلا أنها كشفت بالمقابل أن المشتكي والذي يعمل بالمؤسسة كمساعد تقني، يعيش رفقة الأستاذ المشتكى به وضعية صراع منذ سنوات طويلة، قبل أن يضيف أن الطفلة الضحية تعرضت لحادث بساحة المدرسة خلال فترة الإستراحة، مضيفا أن المعني بالحراسة أنجز محضرا لحادثة مدرسية بالموضوع بشهادة أستاذات عاملات بالمؤسسة وكذا بحضور زملاء وزميلات الطفلة الضحية يؤكذ ذات المصدر... وبخصوص عدم استدعاء سيارة إسعاف لنقل الطفلة للمستعجلات أرجع المصدر الأمر لعدم وعي المعنيين بخطورة الحادثة، مؤكدا أن الأمر حسب تقدير المعنيين لا يتعدى "تقسيحة" ولذلك تم توجيهها لمنزل أسرتها والذي يوجد بالمدرسة نفسها يؤكد ذات المصدر.
معطيات متضاربة بين جهة الضحية وجهة المشتكى به تستلزم فتح تحقيقات إدارية وربما قضائية في الموضوع، لكشف تفاصيل الحادثة وربما خلفياتها.