ظروف النكوين المزرية يدفع الأساتذة الى مقاطعته
أحمد الهيبة صمداني
قاطع الأساتذة المدعوّون إلى اجتياز الدورة التكوينية الخاصة بالأساتذة الرؤساء، صباح اليوم الإثنين 17 أكتوبر الجاري، احتجاجا على “رداءة مكان التكوين المقام في مدرسة مهجورة”.
ان مدرسة المحيط أنزا توجد خارج الخدمة وأقسامها مغلقة ما جعلها مملوءة بالغبار”، مما يجعلها فضاء “لا يليق بكرامة الأساتذة، ما دفع الاساتذة إلى مقاطعة التكوين”.
كما حضر المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لمكان
الدورة وحاول اقناع الأساتذة بالعدول عن المقاطعة وأن يجتازوا اليوم فقط، على أن يتم تدارك الأمر، إلا أنهم رفضوا ذلك وتشبثوا بالمقاطعة”.
ان الأساتذة المقاطعين تقدموا بعريضة إلى المدير الإقليمي يطالبونه فيها بإعادة توجيه دعوات جديدة فردية لحضور الدورة التكوينية بعد تغيير محلها، وأن لا تكون هذه الدعوة جماعية كما هو الحال في هذه الدورة”، كما طالب الأساتذة “بالتعويض عن التكوين على غرار بقية الأساتذة في مناطق أخرى إلا أن المدير الإقليمي طالبهم بإيداع تظلمات من أجل التعويض عن التنقلات”.
اضافة الى أن أن “الأساتذة الحاضرين للتكوين عملوا أيضا على مقاطعة وجبة الفطور المخصصة للأساتذة، لكونها غير اللائقة، حيث تتكون من عصير، شاي و حلوى “بتي بان””.