بيان ناري من تازة يكشف المستور بقطاع التعليم
في 21 سبتمبر 2022
انتفض المكتب االإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوي تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمدينة تازة،في بيان والذي جاء كالتالي:
” مواكبة للدخول المدرسي الحالي وما يسجله من انتكاسات للمدرسة المغربية، ورفضا لاستمرار المديرية الاقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتازة في استفزاز الأساتذة والأستاذات التابعين لها، وتنديدا بتسترها على المناصب الشاغرة بالمؤسسات التعليمية للأسالك الثالثة رغم بيانات الجامعة الوطنية لموظفي التعليم UNTM ونداءاتها المتكررة ، وعدم الإعلان عن شغورها بموازاة إصدار الوزارة للمذكرة المنظمة للحركة الانتقالية التعليمية حتى تستجيب الوزارة – وهي تشغل البرنام الذي يجري العملية – لطلبات المشاركين في الحركة الإنتقالية في إطار من الوضوح والشفافية وتكافؤ الفرص وفق مبدإ الاستحقاق، فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم UNTM بتازة في اجتماعه المنعقد بتاريخ 02 شتنبر الجاري:
– يشجب هرولة المديرية الإقليمية إلى خدمة التيار الفرنكوفوني من خلال حذف الخيار العام بمستوى الأولى إعدادي في المدارات الحضرية، وإرغام كل المتعلمين على الخيار الفرنسي في وقت تقهقر اللغة الفرنسية عالميا؛
– يندد بغنجهية المديرية في التعامل مع الشركاء الاجتماعيين والإنفراد بالتدبير ضاربة بعرض الحائط كل النصوص والتشريعات التي تلزمها بالتدبير وفق المقاربة التشاركية وتقاسم المعطيات، مع التحذير من مغبة ما يعنيه عدم إشراك جميع النقابات في التدبير وإبداء الرأي ؛
– يدين إغلاق وحدات مدرسية بالعالم القروي بسبب نهج المديرية سياسة الترقيع ضدا في شعارات الجودة وخاصة شعارالموسم الدراسي الجاري، واللجوء إلى تقليص البنيات بضم الأقسام دون اعتبار للشروط التربوية بالمؤسسات الإبتدائية
وتكديس متعلمي ومتعلمات المستويات الستة في قسم واحد (من الأول الابتدائي إلى السادس الإبتدائي) وإسناده لمدرس واحد ؛
– يتساءل عن مصير “فائض الفائض” من الأساتذة والأستاذات الذين شاركوا في المرحلة الثالثة من عملية تدبير الفائض والخصاص، ومدى جدية المديرية في تدبير هذه الوضعية ؛
– يعتبر التستر على المناصب الشاغرة في المؤسسات التعليمية وعدم فتحها للتباري في الحركة الإنتقالية والإحتفاظ بها للتكليفات برسم عملية تدبير الفائض والخصاص، تدليسا وفسادا إداريا على اعتبار ما يتحكم في التكليفات من حسابات الزبونية والعلاقات الشخصية والعائلية والانتمائية ؛
– يرفض إجهاض مكتسبات الإقليم في تدريس اللغة الأمازيغية وتحويله إلى ريع يستفيد منه المقربون ؛
– يقدم دعمه اللامشروط لكل ملفات وقضايا المساعدين التقنيين ؛
– يؤكد أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم UNTM ستظل على استعداد للتصدي للاستهداف الشرس والنزيف الذين يطالان الحقوق والمكتسبات، ويدعو الشغيلة إلى العودة لتبني الخيار النضالي لمواجهة كل محاوالت الشطط والتعسف.”