الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات يبدأون الموسم الدراسي بالاحتجاج مطالبين بصرف مستحقاتهم
يستعد الأساتذة “ضحايا تجميد الترقيات، لافتتاح الموسم الدراسي 2022/2023 باعتصام مفتوح، احتجاجا على الوعود الحكومية الكاذبة.
وأعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة والأستاذات ضحايا تجميد الترقيات عن تدشين الموسم الدراسي المقبل بخوض اعتصام مفتوح بالعاصمة الرباط ابتداء من يوم الأربعاء 7 شتنبر القادم، إلى حين تسوية الوضعيات الإدارية والمالية للمتضررين.
وأكدت التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات، أن الحجر على مستحقات الأساتذة، واحتجاز جزء مهم من أجورهم لأزيد من ثلاث سنوات، واستباحتها لتغطية مصاريف قطاعات أخرى، يتناقض مع أسس الدولة الاجتماعية ومبادئ دولة الحق والقانون، ويضرب في كل شعارات الجودة والمردودية والارتقاء بأوضاع العاملين في قطاع التعليم.
واعتبرت التنسيقية، أن ” الحكومة مارست كذبا ممأسسا على الأساتذة، بوعود سرعان ما تبخرت، ومن جملة ذلك اعتراف بعض المسؤولين في المالية والحكومة وعلى رأسهم رئيس الحكومة برصد 8 ملايير درهم تقريبا لصرف المتأخرات من الترقيات، والتصريح الصحافي لوزير التربية الوطنية في فبراير الماضي بطي الملف نهاية شهر ماي، بالإضافة إلى رسالته في مارس القاضية بصرف المستحقات في غضون شهرين أو ثلاثة”.
وشدد “الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات”، على أن كل هذه الوعود ما هي إلا أكاذيب ومراوغات تنم عن غياب إرادة صادقة لطي الملف، في سياق تأزم الوضع المادي والاجتماعي للمتضررين في ظل الارتفاع المهول للأسعار.
وحملت التنسيقية الوطنية للأساتذة والأستاذات ضحايا تجميد الترقيات، مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع خلال الموسم الدراسي القادم، للدولة، مدينة ما وصفته بسياسة التماطل التي تنهجها الحكومة والوزارة الوصية، ودعت إلى الصرف الفوري لمستحقات الأساتذة.
فما بالك بضحايا محاصرين في الدرجة الأولى وينتظرون حقهم المسلوب في الترقي إلى خارج السلم وفق النظام الجديد؟
ردحذف