المستجدات التي قدمها شكيب بنموسى في معرض اجابته عن الأسئلة الشفوية بمجلس النواب
في معرض جوابه عن أسئلة شفوية بمجلس النواب، يومه الاثنين 25 يوليوز 2022، السيد شكيب بنموسى يؤكد :
الارتقاء بمهنة التدريس لن يتأتى إلا عبر فتح ورش مراجعة النظام الأساسي لجعل المهنة أكثر جاذبية، في إطار الحوار الاجتماعي القطاعي، وكذا إعادة النظر في منظومة التكوين الأساس ما بعد البكالوريا ؛
في إطار الارتقاء بالموارد البشرية للقطاع، يتم اعتماد مداخل أخرى من بينها إعادة النظر في منظومة التكوين الأساس على مستوى ما بعد البكالوريا في سلك الإجازة في التربية أو على مستوى تجويد المحتويات التكوينية داخل المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين وداخل الممارسة الفصلية أثناء التداريب.
تم توقيع اتفاقية إطار يوم 13 يونيو المنصرم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الاقتصاد والمالية، تحت رئاسة السيد رئيس الحكومة، تحدد الإطار العملي لتنزيل الإصلاح الخاص بالتكوين الأساس للأساتذة.
يهدف البرنامج، موضوع الاتفاقية، إلى تكوين أطر تربوية مؤهلة لتلبية الحاجيات الحالية والمستقبلية لمختلف مستويات التعليم الابتدائي والثانوي ؛
ولتحقيق هذه الأهداف الطموحة، تمت تعبئة ميزانية قياسية وغير مسبوقة في مجال تكوين أطر التدريس، وتقدر ب 4 ملايير درهم على مدى خمس سنوات (خارج نفقات الأجور).
وستمكن هذه الاتفاقية من بلوغ الغايات التالية :
تحقيق إصلاح جذري وشامل، من طرف وزارة التعليم العالي لمسالك الإجازة في التربية بتنسيق مع وزارة التربية الوطنية؛
الرفع من الطاقة الاستيعابية، إذ من المرتقب أن تستوعب هذه المسالك حوالي 50 ألف طالب على مدى السنوات الثلاثة للتكوين، أي أن العدد سيتضاعف خمس مرات مقارنة مع أعداد الطلبة حاليا بهذه المسالك على المستوى الوطني، 13400 في السنة الأولى موزعة على 14 مؤسسة للتكوين و15 مسلكا إضافيا مفتوحا لولوج 6700 مقعدا مفتوحا في السنة الثانية والثالثة؛
تنظيم التكوين الأساس في مسالك نموذجية موحدة وطنيا ذات استقطاب محدود تعيد الاعتبار لتميز المسالك التربوية الجامعية كما هو الحال سابقا مع المدارس العليا للأساتذة.
قطاع التعليم الأولي :
ضمان جودة التعليم الأولي رهين بتغيير أساليب التدبير التقليدية ومقاربة التسيير المباشر؛
يتطلب نجاح هذا المشروع تدبيرا مبنيا على القرب وعلى تحقيق الأثر والنتائج بشكل عملي وملموس، وهو ما يفسر اللجوء إلى آليات التعاقد مع الجمعيات والمؤسسات الجادة والمؤهلة من أجل ضمان حكامة القطاع والاستجابة والتأقلم مع خصوصيات المجالات الترابية عبر سياسة القرب ؛
الرفع من جودة التعليم الأولي يتطلب الارتقاء بالكفاءة المهنية للمربيات والمربيين وفي إطار الشراكة مع المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، الخاصة بضمان التكوين الأساس والمستمر، استفاد أزيد من 6 آلاف مربية ومربي من التكوين هذه السنة. وقد انطلقت هذه العملية منذ 14 يوليوز الجاري، علما أن أكثر من 500 منهم شرعوا أمس الاثنين في تلقي هذه التكوينات ؛
الوزارة تقوم بدورها فيما يخص المراقبة والتتبع لنشاط الجمعيات والقطاع الخاص سواء فيما يتعلق بالمقاربة وبالعلاقة مع المربيات، ونعمل حاليا على إرساء نظام لتصنيف وحدات التعليم الأولي سيسمح بانتقاء الشركاء الفاعلين في بلوغ الجودة