الأستاذة الراسبة بالمركز الجهوي لوجدة تقدم توضيحات عن اسباب الرسوب


 

الأستاذة الراسبة بالمركز الجهوي لوجدة تقدم توضيحات عن اسباب الرسوب



.--------هل صار مركز التربية والتكوين بوجدة مرتعا للنوازع والأهواء أم صار محكمة للتفتيش والتصفية الفكرية والإيديولجية أم هما معا------------

أنا الأستاذة المتدربة وجدان بداوي فوج 2022 شعبة اللغة العربية بمركز التكوين بوجدة /جهة الشرق،خريجة  شعبة علوم التربية ( أول فوج) بالمدرسة العليا للأساتذة ،التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط.

 بعد انتقائي و اجتيازي للامتحانات الكتابية والشفوية وحصولي على مرتبة متقدمة ضمن لائحة الناجحين، وبعد التحاقي بمركز التكوين لمدة سنة.كان عنوانها الجد والاجتهاد، أدلي للرأي العام الجهوي و الوطني  بالمعطيات التالية حول ما تعرضت له من  شطط وتعسف من لدن الأستاذ المكوّن بالمركز المذكور ،والذي قام بترسيبي تعسفا ودون وجه حق:

- منذ التحاقي بالمركز وأنا أعاني من اضطهاده المعنوي  واللفظي واستفزازه  المستمر لي وعدوانيته تجاهي أمام مرأى ومسمع كل زملائي وزميلاتي، حيث كان يقوم  بتبخيس أي مداخلة لي داخل الفصل لأسباب لم أفهمها وقتئذ، إلا أنني عرفت لاحقا أن له باعا طويلا في هذا التعامل والتعالي، كما أن أغلبية الترسيبات التي بدأت منذ بداية التكوينات بهذا المركز، كان له فيها حصة الأسد ولم تكن مقنعة أو مبنية على معطيات موضوعية ،بل كلها ذات أساس  شخصي في غياب تام لشخصية المربي والعادل الذي يتعامل مع الكل سواسية على اختلاف أفكارهم وأشكالهم وأجناسهم..

- منذ بداية التكوين، استغربت استمرار وعيده لي بالترسيب، علما أن نقطي في باقي المواد تعكس مدى اجتهادي وتميزي بشهادة أساتذتي الأفاضل ممن تكونت على أيديهم داخل المركز .

- إن شعوري  بتبخيسه لكل جهد بذلته داخل الصف إلى جانب زملائي،تسبب في عزلي وأثر على نفسيتي بشكل كبير، فأين هي دمقرطة الصف والتعامل مع المتدربين بنفس المسافة وبنفس الاحترام؟

لقد كنت أحاول دائما الترفع عن أي رد فعل حتى لا  يستغله ضدي لتصفيتي أو طردي أو ترسيبي.لأكتشف بعد ذلك بأنه لم يكتف  بممارساته  القائمة على التعذيب النفسي والميز العنصري والبعيدة كل البعد عن التوجيه والتربية بل قام بترسيبي بدون وجه حق.

- إن هذه الممارسات بقدر ما هي  مشينة لمهنة التربية والتعليم، فهي إساءة لسمعة المركز وللقطاع ككل والذي صار مرتعا للأهواء وضيعة يقوم فيها البعض بما يحلو لهم  دون محاسبة ولا مراقبة خصوصا وأن ما حدث لم أكن أنا أول ضحية فيه.

- أخبر الجميع بأني تقدمت بطلب لإدارة المركز من أجل إعادة التصحيح بغية إنصافي  وإعطائي حقي،الشيء الذي لم يتحقق لحد الآن.لذلك أخبر جميع الشرفاء بأني مستعدّة للدخول في كافة الأشكال النضالية لإحقاق الحق.  كما سأحتفظ بحقي في متابعته عبر جميع الطرق القانونية وسأدلي بما يفيد في عدائه لي وتبخيسه لكل مجهوداتي، مما يبين أن الحساسية والمشكل شخصيان ولا علاقة لهما بمستواي ولا بمجهوداتي الأكاديمية والتربوية التي يشيد بها الأساتذة من داخل مركز التكوين.


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال