المخابز تنفي استعمال مواد كيماوية غير معروفة المصدر قي صناعة الخبز
أحمد الهيبة صمداني
تداولت مصادر إعلامية، أن أصحاب بعض المحلات المخصصة لإعداد الخـبز في “كاراجات”، و التي انتشرت مؤخرا بمجموعة من الدروب والأزقة بمختلف المدن المغربية، يستخدمون مادة كيماوية مجهولة المصدر من أجل الزيادة في حجم و شكل قطعة الخبز بقليل من العجين.
وشكل هذا الخبر مثار مخاوف لدى المستهلكين، مما قد يشكله استعمال مواد كيماوية غير معروفة المصدر من خطر على صحة المستهلك، مما يطرح تساؤلات عريضة حول صحة هذا الأمر.
وفي هذا السياق، أوضح رئيس الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات بالمغرب، الحسين أزاز، أن “هذا الأمر المثار كان يتحدث عن المخابز العشوائية”، مشيرا إلى أن “المعلومات المنشورة الغرض منها إثارة البوز فقط، و لا أساس لها من الصحة”.
وأكد أزازعلى أن “القطاع المهيكل للمخابز، العصري والبلدي، يستعملون مكونات معروفة في إعداد الخبز، وهي الدقيق الملح والخميرة والمقوى وهو قانوني، و السكر، و نحن نلح بشكل كبير للنقص من السكر، وهناك مخابز ذهبت في اتجاه إزالة السكر”.
وتبرأ أربابُ المخابز من “استعمال أي مادة غير قانونية في جميع المخابز العصرية و البلدية”، حيث أكد أزاز أنهم “يفندون هذه المعلومات الرائجة، حيث إن مكونات الخبز معروفة، فالخبز الخاص يتم استعمال الزنجلان، النافع، و اللوز، و عدد آخر من القطاني، بل حتى الحلوى أصبحت تصنع من القطاني”.
و خلص أزاز في التصريح نفسه، إلى أن “الخبز العادي بدوره، سواء المصنوع من القمع العادي أو اللين، فلا وجود لأي مادة إضافية غير المتعارف عليه و التي سبق أن ذكرناها آنفا”.