رد المدارس الخاصة على تصريح بنموسى حول أداء الأباء لمستحقات يوليوز
محمد دينا
ردت رابطة التعليم الخاص على تصريحات وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؛ شكيب بنموسى، التي اعتبر من خلالها أنه لا معنى لأداء آباء و أولياء التلاميذ الذين يتابعون دراستهم في المدارس الخصوصية واجبات شهر يوليوز.
و قال رئيس المكتب الجهوي لرابطة التعليم الخاص بالمغرب بمراكش أسفي؛ حفيظ الكبلي، إن تصريح وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بخصوص أداء واجبات شهر يوليوز في المدارس الخصوصية “غير واضح”، مضيفا أنه “قال إنه لا يجب على الآباء الذين أدوا واجبات شهر شتنبر أن يؤدوا واجبات شهر يوليوز، و هو أمر معقول، حيث إن الموسم الدراسي يضم فقط عشرة أشهر”.
و قال رئيس المكتب الجهوي لرابطة التعليم الخاص بالمغرب بمراكش أسفي؛ حفيظ الكبلي، إن تصريح وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بخصوص أداء واجبات شهر يوليوز في المدارس الخصوصية “غير واضح”، مضيفا أنه “قال إنه لا يجب على الآباء الذين أدوا واجبات شهر شتنبر أن يؤدوا واجبات شهر يوليوز، و هو أمر معقول، حيث إن الموسم الدراسي يضم فقط عشرة أشهر”.
وتساءل الكبلي :“وماذا عن الآباء الذين لم يؤدوا واجبات شهر شتنبر؟ هل سيتم اعتبارهم أنهم قد أدوا واجباتهم دون أن يكون الأمر كذلك؟” موضحا أن “قول الوزير بأن الآباء الذين أدوا واجبات شهر شتنبر غير ملزمين بأداء يوليوز، لا يعني أن الذين لم يؤدوا شهر شتنبر لن يؤدوا شهر يوليوز كذلك”.
ويري رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب بمراكش أسفي، أن الجدل في هذا الموضوع “تم اختزاله في أداء واجبات شهر يوليوز، وكأن الموضوع يضم بعدا أو جانبا واحدا فقط، في حين هناك جوانب أخرى تتعلق بالتزامات المؤسسات الخصوصية القانونية منها والإجتماعية، وفي مقدمة هذه الإلتزامات أداء واجبات الطبقة العاملة”، مسترسلا “إذا لم يوفِ الآباء بالتزاماتهم فمن أين سيتقاضى هؤلاء أجورهم؟”.
وخلص الكبلي، إلى التأكيد على أن “الإشكال الآن يهم بالدرجة الأولى مؤسسة التعليم الخصوصي الصغيرة من حيث الإستثمار، والتي تدرس أبناء المغاربة بـ800 درهم”، مشيرا إلى “المؤسسات الكبرى التي تدرس التلاميذ بمبالغ كبيرة، فهي تدبر أمورها، و لا إشكال لديها في أداء واجبات شهر يوليوز”، وفق المتحدث.
ويري رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب بمراكش أسفي، أن الجدل في هذا الموضوع “تم اختزاله في أداء واجبات شهر يوليوز، وكأن الموضوع يضم بعدا أو جانبا واحدا فقط، في حين هناك جوانب أخرى تتعلق بالتزامات المؤسسات الخصوصية القانونية منها والإجتماعية، وفي مقدمة هذه الإلتزامات أداء واجبات الطبقة العاملة”، مسترسلا “إذا لم يوفِ الآباء بالتزاماتهم فمن أين سيتقاضى هؤلاء أجورهم؟”.
وخلص الكبلي، إلى التأكيد على أن “الإشكال الآن يهم بالدرجة الأولى مؤسسة التعليم الخصوصي الصغيرة من حيث الإستثمار، والتي تدرس أبناء المغاربة بـ800 درهم”، مشيرا إلى “المؤسسات الكبرى التي تدرس التلاميذ بمبالغ كبيرة، فهي تدبر أمورها، و لا إشكال لديها في أداء واجبات شهر يوليوز”، وفق المتحدث.
وكان بنموسى في لقاء صحفى لوكالة المغرب العربي للأنباء، قد قال “لما أخرنا الدخول المدرسي إلى بداية شهر أكتوبر بدلا من بداية شهر شتنبر، أعلنا في الوقت ذاته أن الدراسة ستستمر إلى غاية شهر يوليوز، و هذا يعني أن المقرر والبرنامج الدراسي لم يحدث عليه أي تغيير، وعدد أشهر الدراسة نفسه و لم يتغير”.
و أوضح وزير التربية الوطنية، أنه أكد في لقاء له مع جمعيات آباء و أولياء التلاميذ و ممثلين عن المدارس الخصوصية، أنه لا معنى أن تؤدي الأسر التي أدت واجبات شهر شتنبر (قبل بداية السنة) أو تؤدي كذلك شهر يوليوز (نهاية السنة)، داعيا المدارس الخصوصية إلى الأخذ بعين الإعتبار وضعية الأسر.
و أوضح وزير التربية الوطنية، أنه أكد في لقاء له مع جمعيات آباء و أولياء التلاميذ و ممثلين عن المدارس الخصوصية، أنه لا معنى أن تؤدي الأسر التي أدت واجبات شهر شتنبر (قبل بداية السنة) أو تؤدي كذلك شهر يوليوز (نهاية السنة)، داعيا المدارس الخصوصية إلى الأخذ بعين الإعتبار وضعية الأسر.