بلاغ نقابة تنتفضُ ضد “طَـبْخ” إنتخابات التّعاضدية العامّة في وزارة بنموسى


 

بلاغ نقابة تنتفضُ ضد “طَـبْخ” إنتخابات التّعاضدية العامّة في وزارة بنموسى

محمد دنيا


انتفض المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم “التوجه الديمقراطي”، ضد ما وصفه “طبخا” للإنتخابات الخاصة بالتعاضدية العامة للتربية الوطنية، من خلال “غياب شفافية” و”عدم الإلتزام حتى بتعليق اللوائح”.

وأوضحت النقابة التعليمية المذكورة، أنه يتم “إقصاء” جزء كبير من المنخرطين والمنخرطات بدعوى عدم الترسيم، ومن بينهم الأساتذة و أطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد أو ما يعرف بـ”الأساتذة المتعاقدين”، داعية في بلاغ لها الجهات الوصية لتحمل مسؤولياتها بضمان انتخابات شفافة و بمراقبين من النقابات في المكاتب و بإعلام جميع المنخرطين بجميع مراحل العملية الإنتخابية وتسهيل المشاركة فيها.

وشدد البلاغ على ضرورة “إنهاء الهشاشة” و”إلغاء التعاقد من أسلاك التعليم”، وذلك من خلال إدماج الأساتذة وأطر الدعم “الذين فرض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية”، مع “إنصاف ضحايا النظامين”، و جبر الضرر عن طريق تعديل المرسوم 504/02/2019، مع التسوية الفعلية لكل “المتضررين” من ترقية 2016/2017/2018 وما بعدها عند التقاعد، وجبر ضرر جميع الضحايا المتقاعدين و الممارسين.

كما دعا المصدر ذاته، الحكومة و وزارة التربية إلى “ترقية استثنائية لأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم 9 مماثلة بالأفواج التي تم توظيفها بالسلم 10؛ والتي ستستفيد من الدرجة الأولى بعد 14 سنة أقدمية عامة كأقصى تقدير، مع جبر الضرر المادي والإداري”، بالإضافة إلى تمكين “المقصيين والمقصيات” من الترقي إلى خارج السلم بدون قيد و لا شرط، و بأثر رجعي مادي و إداري، وذلك على غرار باقي الموظفين داخل و خارج القطاع.

و دعت الجامعة الوطنية للتعليم نساء ورجال التعليم إلى “المشاركة في المسيرة الإحتجاجية الوطنية الأحد 29 ماي الجاري بالدار البيضاء تحت شعار: “مُنـاهضة الغـلاء والقمْع و التّـطْبيع”.






إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال