سابقة مديرية للتعليم تمنع اعتصام الاساتذة المتعاقدين بطريفتها الخاصة و المثيرة
استنكرت التنسيقية الإقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بإقليم العرائش، لجوء المديرية الإقليمية لوزراة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة” أمس الخميس 12 ماي الجاري، إلى إقفال أبوابها بالسلاسل لمنع تنظيم اعتصام لهم من داخل المديرية.
وأفادت تنسيقية ” أساتذة التعاقد ” بإقليم العرائش، في تدوينة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي ” الفيسبوك “، أنه قد جرى إقبال باب المديرية الإقليمية بالسلاسل في وجه الأساتذة والأستاذات بالإقليم وإحضار عدد كبير من حراس الأمن، مضيفة ” وكأن هذا المرفق العمومي أصبح سجنا في إقليم العرائش “.
وفي ذات السياق، ندد أحد الأساتذة المشاركين في الشكل الاحتجاجي بإغلاق باب المديرية بالسلاسل والأقفال في وجه الأساتذة، مشيرا إلى أن ” الأساتذة لا يعرقلون هذا الفضاء ولا يقتحمون الإدارة بل يقفون في ساحة المؤسسة ويطالبون بمطالب عادلة المتمثلة في الإنصاف والإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية وتسوية وضعية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد “.
وأضاف ذات المتحدث، إلى أنه هناك مشاكل إقليمية تواجه الأساتذة وتتجلى في ” الاقتطاعات بدون مساطر قانونية واعتباطية ولا يتم ذكر عدد الأيام المصرح بها كما أن مديرية العرائش تمادت في الاقتطاعات مقارنة مع مديريات أخرى إضافة إلى تطاول الكثير من أطل هيئة التفتيش في حين هناك تجاهل مستمر من طرف المديرية الإقليمية “.
يشار إلى أن التنسيقية الإقليمية لـ ” أساتذة التعاقد ” بالعرائش، كانت قد دعت لمعتصم من داخل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بذات المدينة، حيث بدأ الشكل الاحتجاجي بوقفة احتجاجية أمام باب المديرية ليتمكن بعد ذلك بعض الأساتذة من تنفيذ اعتصام من داخل المديرية في حين لم يتمكن أساتذة آخرون من الالتحاق بالإعتصام في ظل إغلاق الأبواب بالسلاسل، على حد تعبير المحتجين.