لقجع: برنامج تيسير و دعم الأرامل لن يكون له معنى في السنوات القليلة المقبلة
كشف فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزارة المالية والإقتصاد المكلّف بالميزانية، أن مجموعة من برامج دعم المواطنين القائمة في الوقت الراهن لن يكون لها معنى خلال السنوات القليلة المقبلة.
وقال لقجع اليوم الإثنين خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، إن مجموعة من البرامج سارية المفعول اليوم لا يكون لها أي معنى في السنوات القليلة المقبلة، موضحا أن البرامج المقصودة هي برنامج تيسير، برنامج دعم الأرامل و غيرها من البرامج الأخرى.
وأكّـد الوزير المنتدب لدى وزارة المالية والإقتصاد المكلّف بالميزانية، أن البرامج المذكورة لن يكون لها معنى بعد تنزيل مشروع التغطية الإجتماعية الشاملة على جميع المغاربة، والذي يضم أربعة أوراش هامة، في مقدمتها التغطية الصحية الإجبارية ما بين سنتي 2022/2021، ثم الشروع في منح التعويضات العائلية المرتبطة بالأطفال في حالة تمدرس بداية من سنة 2023، ثم فتح قاعدة التقاعد للأشخاص الذين يزاولون مجموعة من المهن و يتوفرون على دخل مستقر، ثم وضع آليات التفعيل الحقيقي للتعويض عن فقدان الشغل.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن هذا المشروع سيتطلب رصد اعتمادٍ مالي قدره 51 مليار درهم في نهاية المسار، مشددا على أن الدولة ستتكفل بـ٪50 من تكلفة المشروع، في ما تمثل المداخيل المرتبطة بالدفوعات والإشتراكات في جميع مراحل هذا المشروع حوالى ٪50.
وخلُص لقجع، إلى التأكيد على أن مجموعة من البرامج لن يكون لها أيُّ معنى بعد تنزيل الحكومة للمشروع المذكور، خاصة ما يتعلق بصرف التعويضات العائلية، مُبرزا أن هذه الإعانات ستهم جميع المغاربة و سيتوصلون بها بشكلٍ مُنتظمٍ و واضحٍ وقارٍ و مُــستمر.