فضِّ الإنزال الجهوي للأساتذة أطر الأكاديميات هل سيوقف المعركة ام سيزيدها تصعيدا(البيان)


 
فضِّ الإنزال الجهوي للأساتذة أطر الأكاديميات هل سيوقف المعركة ام سيزيدها تصعيدا
أحمد الهيبة صمداني


تدخلت القوات العمومية، أول أمس الأربعاء، في جهة الشرق من أجل فضِّ الإنزال الجهوي للأساتذة أطر الأكاديميات، المعروفين إعلاميا بالأساتذة “المتعاقدين”، و هو ما خلّف إصابات متفاوتة في صفوف الأساتذة وثّقتها عدسات الكاميرا التي رصدت هذا التدخل.

وأًصدر فرعُ “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” بجهة الشرق، بيانا شديد اللهجة، أعلن فيه عن 14  إصابة متفاوتة الخطورة في صفوف الأساتذة إثر هذا التدخل، حيث توعدت التنسيقية بمزيد من التصعيد في الأيام القادمة، دون الكشف عن طبيعة هذا التصعيد وما إذا سيكون ذا طابع وطني ام أنه سيقتصر على الجهة فحسب.

وعن إمكانية تمديد الإضراب الحالي الذي تخوضه التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد “بسبب التدخل لفض الإنزال الجهوي لجهة الشرق، أكد عضو المجلس الوطني لنفس التنسيقية، عثمان الرحموني، أن “مسألة تمديد الإضراب غير مطروحة الآن،

وشدّد الرحموني على أن “التنسيقية تدين هذا التعاطي مع احتجاجات الأساتذة في جهة الشرق، موردا أن المعركة مستمرة في نسقها العادي من أجل إسقاط مخطط التعاقد، وما تقتضيه المرحلة من برامج نضالية سنقوم بإعلانها، بمعنى أن النضال لن يتوقف، ما يعني أننا مستمرون في إضرابنا ونضالنا من أجل إسقاط مخطط التعاقد وتحقيق الملف المطلبي”.

ولفت الإنتباه إلى أن البيان الذي أصدره فرع التنسيقية في جهة الشرق بعد تدخل القوات العمومية لفض احتجاجاتهم وتلويحهم بالتصعيد، “سيعلن في وقت لاحق عن طبيعة التصعيد، مؤكدا على أن طبيعة هذا الرد لن تتمثل في إضراب ممدد، وإنما سيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب وفق الشروط المناسبة لهم”.




إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال