انتقاد يطال الكليات متعددة التخصصات
أثار مرور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد اللطيف الميراوي، في مجلس النواب ردود فعل بخصوص الأنوية الجامعية والكليات متعددة التخصصات.
وخرج عبد الله بوانو، برلماني عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، لينتقد ما صدر عن الوزير خلال جلسة الأسئلة الشفوية، مستغربا تأكيد الوزير عدم اتخاذ أي قرار بخصوصها.
وكتب بوانو على صدر صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”: “لم نفهم صراحة ماذا يريد الوزير الميراوي بالضبط في هذا الموضوع، هل سيواصل تنفيذ البرامج السابقة الخاصة بإحداث أنوية جامعية وكليات متعددة التخصصات في عدد من الجهات والمدن، التي سبق توقيع اتفاقيات بشأنها بين أطراف مختلفة، من جماعات ترابية وجهات ووزارة وغيرها، وعرف تنفيذ الالتزامات المتعلقة بها تقدما ملحوظا، أم أنه سيلغي كل مشاريع إحداث هذه المؤسسات الجامعية ذات الأهمية البالغة، سواء للدولة أو للمدن التي ستحتضنها أو للطلبة المغاربة المعنيين بها الذين ينتظرونها مع آبائهم بشغف، ومنها مشاريع متضمنة في قانون المالية لسنة 2022؟”.
وفي هذا الصدد، قال الكاتب الوطني لنقابة التعليم العالي، جمال الصباني، إن “إحداث الكليات أو الجامعات بالجهات فيه نقاش بين مختلف المتدخلين، بيد أن الكليات متعددة التخصصات بالنسبة للأساتذة، فهي تشكل ضررا لهم”.
وسجل الصباني، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن نقابته سبق لها التأكيد على أن الأستاذة مضرورون من الكليات متعددة التخصصات.
وأوضح المسؤول النقابي ذاته أن “الأستاذة الراغبين في البحث العلمي لا يمكنهم القيام بذلك داخل هذه الكليات متعددة التخصصات”، مشيرا إلى أن “ذلك لا يساعدهم على الترقية، وهو ما يخلق مشكلا”.