طبيب حديث التخرج يشتكي
بخصوص ما يسمى مراجعة التعريفة المرجعية للاستشفاء بالقطاع الخاص فالأمر يخص ما سيتم على اساسه تعويض المرضى و ليس ما سيدفعه المرضى في العيادات، فحاليا مثلا و لو دفعت 800 درهم سيتم تعويضك على اساس تعرفة 2006 مثلا 70 درهم في الطب العام و 150 درهم في الطب الاختصاصي (هاته الأرقام ليست دقيقة) بمراجعة التعرفة المرجعية سيتم رفع ما سيعوض على اساسه المؤمن أما الطبيب فهو من يحدد ثمن أتعابه حسب ما يراه مناسبا للخدمة التي يقدمها فطبيب يعمل بجهاز فحص صدى من زمن الفراعنة لن يحتسب لك نفس الثمن ادا كان يتوفر على جهاز متطور تكنلوجيا اقتناه باكثر من 100 مليون و سيقوم بتجديده فأجل أقصاه خمسة سنوات، هدا مثال بسيط دون ان نتكلم على فحوص بأجهزة أكثر تطورا و تبلغ أثمنتها في بعض الأحيان ملايير الدراهم.
للإشارة غالبية المهن زادت في أثمنة خدماتها نظرا للأزمة فقد قل عدد مرتادي هاته العيادات لأن المواطنين لا يجدون حتى ما يأكلون فما عساك بتطبيبهم كما أن أثمنة كل المواد و الأجخزة المستعملة في الطب تضاعف ثمنها، لكن الأطباء احتفظوا بنفس الثمن و هو ما نستغرب حتى نحن معشر الأطباء لمادا لم نقدم على هدا الأمر...
الله يدير شي تاويل ديال الخير، فهناك عدد من العيادات تم اقفالها لعدم قدرة بعض الاطباء الشباب الحديثي التخرج على آداء واجبات العيادة من كراء غال يفرضه عليهم أصحاب المحلات فور علمهم ان المكتري طبيب أو المشتغلين معهم أو الضرائب أو كريديات الأجهزة و مصاريف الأدوات و المواد المستعملة داخل العيادة، فقط من كان راسخا في عيادته من يقدر على المواصلة أما الأطباء الجدد فيعانون بشدة.
و هاهي الحكومة زادة عليهم مبالغ التغطية الصحية الاجبارية و التي تفوق قدرتهم كأطباء جدد خصوصا و أن نقاباتهم ساوت بين عيادة جديدة و عيادة قديمة دات مدخول عال. بالمناسبة أنا طبيب حديث التخرج و اعاني من هذا.
التسميات
مستجدات