موخاريق يكشف كواليس الحوار الاجتماعي مع الحكومة
كشف الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، ميلود موخاريق، عن معطيات حصرية حول العرض الحكومي المقدم للمركزيات النقابية في إطار جولات الحوار الاجتماعي التي يجريها منتدبون عن الحكومة مع هذه المركزيات النقابية.
وأوضح موخاريق، في تصريح خص به “آشكاين”، أن “اللقاءات مستمرة مع أعضاء الحكومة اللذين كلفهم السيد الرئيس بتدبير ملف الحوار، وهم وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى، والشغل والكفاءات، يونس سكوري، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع ، و لوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، مزور غيثة، والمشاورات حول مطالبنا، بين أعضاء الحكومة وبين إخواننا اللذين يمثلون الاتحاد المغربي للشغل في لجنة القطاع العام والخاص للحوار الاجتماعي مستمرة”.
وأكد القيادي النقابي نفسه، على أن “هناك معالم كبرى تم التقدم بها، منها مأسسة الحوار الاجتماعي بمنظور جديد على الصعيد الوطني والجهوي والقطاعي، كما أن هناك نزاعات كبرى تجاوزناها لتنقية الأجواء”.
وشدد موخاريق على أن “ما يهمهم كاتحاد مغربي للشغل كحركة نقابية ندافع عن الأجراء في كل القطاعات، في ظل هذا الجو المشحون المتميز بغلاء المعيشة والتهاب الأسعار(يهمنا) تدارك ما ضاع من الطبقة العاملة في قدرتها الشرائية والمعيشية، وهذا من أولوية اولوياتنا”.
وأشار الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، إلى أنه “لحد الآن ليس هناك عرض ملموس فيه ماذا تنوي الحكومة أن تعطي من اقتراحات فيما يخص الزيادة في الأجور والتعويضات ومعاشات التقاعد بالخصوص، علاوة على مجموعة من النقط التي كانت تهيمن على الساحة الاجتماعية ومنها الحرية النقابية”.
وأكد موخاريق، في حديثه لـ”آشكاين”، أن “هذا العرض سيتم تقديمه من طرف رئيس الحكومة بنفسه يوم غد الأربعاء، وإذا راقنا هذا العرض، وإذا استحسناه، في ما يخص النقط التي لا تزال محط نقاش، فسيكون على شكل اتفاق اجتماعي”.
وخلص إلى أن هذا الاتفاق “سيتم التوقيع عليه عشية فاتح ماي، وهو ما نتمناه، من أجل تحسين الأوضاع المادية والأجرية لعموم الأجراء في القطاع العام والخاص وسننتظر هذا العرض النهائي والرسمي من طرف رئيس الحكومة يوم الأربعاء”.