هل يتجه بنموسى الى تعويض الاساتذة المضربين بعد أن أمر باحصائهم؟(مراسلة)
باشرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إحصاء الأساتذة أطر الأكاديميات الذين أضربوا خلال الأسابيع الماضية احتجاجا على متابعة زملائهم الـ45 بعد اعتقالهم في إنزالات وطنية سابقة.
وفي هذا السياق، بعث مدراء إقليميون للتعليم مراسلة إلى مدراء المؤسسات التربوية، لمعرفة الحاجيات من أطر التدريس، من أجل تأمين استفادة تلميذات وتلاميذ الإقليم من الدعم التربوي لاستدراك حصص الزمن الدراسي الضائع”.
ومن بين هذه المراسلات تلك التي وجهها المدير الإقليمي، للمديرية الإقليمية لأزيلال، والتي تتوفر “آشكاين” على نظير منها، دعا فيها مدراء المؤسسات التربوية بذات الإقليم، لـ”معرفة الحاجيات من أطر التدريس”، موضحا أن خطوتها تأتي “سعيا منها إلى ضمان تكافؤ الفرص بين المتعلمين والمتعلمات بالنظر إلى التوقفات الجماعية عن العمل في صفوف بعض أطر هيأة التدريس”، في إشارة منها إلى الإضرابات الوطنية المتتالية للأساتذة “المتعاقدين”.
وطالب المدير الإقليمي لمديرية أزيلال، من مدراء المؤسسات “موافاة المديرية بحاجيات المؤسسة التي تشرفون عليها من أطر التدريس وفق النموذج المرفق للمراسلة، وذلك قبل متم الجمعة 18 مارس 2022 بالصيفة الرقمية “excel” “.