بنوموسى يفتح باب مكتبه لنقابة مفتشي التعليم.
بوحسب ما نشره الوزير بنموسى على صفحة الوزارة الرسمية، اطلع عليه موقع “لكم”، فإن هاته المقاربة تجسد نهج التشارك الذي تتبناه الوزارة في تنزيل إصلاح المنظومة التربوية.
ويأتي هذا اللقاء، بعد شهر على بيان أصدرته نقابة مفتشي التعليم أكدت فيه أن “مسار الحوار بين النقابة والوزراء المتعاقبين، والذي لم يسفر عن شيء ملموس ذي بال، نتيجة استمرار الوزارة في سياسة الآذان الصماء والتسويف والتماطل والتجاهل للملف المطلبي للهيئة، وعدم الوفاء بالالتزامات والتعهدات وبنتائج الحوارات واللقاءات التي تمت مع نقابة مفتشي التعليم، خاصة اتفاق الدرجة الجديدة لهيئة التفتيش واتفاق 25 دجنبر 2019”.
وشدد الوزير بنموسى على أن “الرأسمال البشري لقطاع التربية الوطنية هو الدعامة الأساسية للإصلاح، وأن هيئة التفتيش التربوي حلقة مهمة في مسلسل الارتقاء المستمر بالجودة بالمنظومة التربوية وآلية لليقظة التربوية والتتبع الدائم لوظائف المدرسة المغربية، وتحسين العملية التربوية والتكوينية”.
وبينما أوضح بنموسى أن الوزارة بصدد الاشتغال على الآليات الكفيلة بربط التكوين الأساس للطلبة بالجامعات المقبلين على ولوج مهنة التدريس بالمنظومة التربوية، من الناحية الديداكتيكية والممارسة الصفية، وذلك في إطار الإجازة في التربية، أكد “مواصلة الوزارة الارتقاء بالتكوين الأساس والمستمر للأطر التربوية، وتوفير الموارد البشرية الضرورية والآليات الكفيلة بتطوير مهنة التفتيش التربوي حتى تتمكن من ممارسة مهامها بشكل فعال وناجع، خدمة للمنظومة التربوية “.