أساتذة التعاقد يوقفون الاحتجاجات بالرباط للحد من المزيد من التوقيفات.
أعلن أساتذة التعاقد، قبل قليل، عن رفع الشكل الاحتجاجي لليوم الثالث من إنزالهم الوطني بالرباط، تجنبا لمزيد من التوقيفات والإصابات.
ويأتي الإعلان عن رفع الوقفة الاحتجاجية التي كانت مقررة أمام مقر وزارة التربية الوطنية، بعدما أجل الأساتذة توقيتها بحوالي ساعتين، على إثر تواجد جزء منهم بمحيط محكمة الاستئناف لمؤازرة زملائهم المعتقلين.
ورفع الأساتذة المحتجون وقفتهم الاحتجاجية، قبيل لحظات قليلة من التدخل الأمني لفض الوقفة وتفريقهم، حيث شرعت القوات العمومية في الاستعداد للتدخل، لكنها توقفت بعد معرفتها برفع الشكل الاحتجاجي.
وعرفت الساحة المقابلة لمقر وزارة التربية الوطنية تطويقا أمنيا لمنع الأساتذة من دخولها والاحتجاج بها، ما دفعهم إلى اللجوء لحديقة مقابلة لمقر الوزارة، وهناك أعلنوا عن رفع الاحتجاج، والاستعداد لخطوات قادمة، بعد معرفة مصير المعتقلين.
وأعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد اليوم عن أن التوقيفات خلال اليومين الماضيين طالت حوالي 100 منهم، تم الاحتفاط بـ 25 فردا، 10 منهم من اليوم الأول و 15 من اليوم الثاني، وقد أحيل الأساتذة الموقوفون في اليوم الأول على محكمة الاستئناف ، وسط تنديد نقابي.
وعبرت نقابات تعليمية عن رفضها وتنديدها بالقمع والاعتقال الذي طال الأساتذة، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم، ووقف المتابعات “الكيدية” في حقهم، مع احترام الحق في الاحتجاج، والاستجابة لمطالب المحتجين بدل تعنيفهم.
وتعرضت المسيرتان الاحتجاجيتان لأساتذة التعاقد يومي الأربعاء والخميس لتدخل بالقوة خلفت توقيفات وإصابات قالت تنسيقية الأساتذة إن بعضها خطير ويتطلبا عملية جراحية مستعجلة.
التسميات
مستجدات