من اسقاط التعاقد الى اسقاط المتابعات القضائية هكذا تدور رحى معركة المتعاقدين.
وأوضح بوسريد في تصريح لموقع “لكم، أنه “عوض خوض مسار ”تفاوضي” واضح الأفق مبني على امتلاك إرادة حقيقة من الدولة لتحقيق مطالب هذه الفئة ها نحن اليوم نفاجأ بمسار آخر يتمثل في اعتقال الأساتذة وتوزيع أحكام جائرة في حقهم لا لشيء إلا كونهم يدافعون عن مطالبهم، ويدافعون عن تحصين المدرسة والوظيفة العموميتين، ويدافعون عن مجانية التعليم باعتبارها مكتسبات للشعب المغربي ككل “.
وردا على مقترح الوزارة أن باب الحوار ما يزال مفتوحا ، رد بوسريد عضو لجنة الاعلام الوطنية بالقول: إن كانت الدولة في شخص الوزارة تقول ان باب الحوار مفتوح فعلى الأقل لابد بالموازاة ان تبين فعلا على حسن نواياها تجاهنا بإسقاط المتابعات و الاحكام الجائرة في حق جميع الأساتذة و توضيح مسار حقيقي للتفاوض حول مآلات الملف ككل”، وفق توضيحاته.