هل يستحق المغاربة الرتبة 100 التي منحها لهم مؤشر السعادة العالمي (وثيقة)؟
احتل المغرب المرتبة 100 عالميا في “مؤشر السعادة العالمي“، الذي تصدره سنويا شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، حيث تقدم بستة مراكز مقارنة بالسنة الماضية 2021، بعد حصوله على علامة 5,06 على 10
وتصدرت فنلندا قائمة “أسعد بلد في العالم”، الصادرة اليوم الجمعة 18 مارس 2022، و ذلك للسنة الخامسة على التوالي، بعلامة 7,82 على 10، متغلبة على الدنمارك، و أيسلندا، و سويسرا، و هولندا.
وعلى المستوى العربي تصدرت البحرين القائمة، حيث جاءت في الرتبة الـ 21 متبوعة بالإمارات (24) والسعودية (25) والكويت (30) وليبيا (86) والجزائر (96) والمغرب (100) والعراق (107).
وبعدها تونس (120) ومصر (129) واليمن (132) وموريتانيا (133) والأردن (134) ثم لبنان (145) التي تذيلت القائمة على مستوى العالم متبوعة بأفغانستان (146). و شمل التقرير 146 بلدا.
وعلى مستوى شمال إفريقيا، فقد حلت ليبيا في المركز الأول متبوعة بالجزائر و المغرب وتونس ومصر ثم موريتانيا. وتعتمد هذه الدراسة السنوية بالأساس على إحصاءات لمعهد “غالوب”، عبر طرح أسئلة للسكان عن نظرتهم لمستوى سعادتهم، مع مقارنة النتائج بإجمالي الناتج المحلي في البلاد وتقويمات تتعلق بمستوى التضامن والحرية الفردية والفساد، لإعطاء علامة إجمالية لكل بلد.
وعرفت الأمم المتحدة في عام 2012 مفهوم السعادة بمدى رضا الشخص عن حياته، و وضعت مؤشرا سنويا من 6 عناصر لقياس ذلك، وهي نصيب الفرد من الناتج المحلي، والدعم الإجتماعي، و متوسط العمر المتوقع للفرد، وحرية اتخاذ خيارات الحياة، والكرم وغياب الفساد.
