تدوينة بوتخساين توضح تأخر صرف المستحقات المجمدة.
محمد بوتخساين النقابة الوطنية للتعليم CDT
في إطار متابعة أحد أهم المواضيع التي تستأثر باهتمام كبير من طرف أسرة التعليم ، و كذا في إطار التفاعل مع أكثر من 500 سؤال توصلت به عبر الميسانجر أو عبر الوات ساب ونظرا لصعوبة الجواب فرديا، أصبح ضروريا تعميم تدوينة توضيحية مساهمة مني في رفع اللبس المؤرق حيث يمكن اعتبار شكوك المعنيين عادية و مقبولة بناء على منشور رئيس الحكومة السابق الذي جمد مستحقات الموظفين بينما في نفس الوقت ضخ ملايين السنتيمات في حسابات الباطرونا و في حسابات الوزراء الذين انتهت مهامهم ، التوضيح التالي لا يجب أن يعتبر تبريرا لإجراء جهة معينة و إنما تسليطا للضوء على عمل تقني .
التدوينات السابقة أكدت من خلالها على أن جميع القطاعات معنية وليس فقط قطاع التعليم، كما أكدت على أن الشغيلة ستتوصل بمستحقات رتب 2019 ،وستنطلق تسويات الدرجات نهاية مارس بنسبة كبيرة و كذا في شهر أبريل ، كما ستتواصل تسويات رتب ماتبقى من سنة 2019 و كذا 2020، بالنسبة لرتب 2021 لازالت لدى أغلب الأكاديميات ولم يتم التأشير عليها بعد.
رأيي الخاص في الموضوع (يلزمني) وهو القيام بضغوطات خلال العشرة أيام الأولى من مارس على وزارة التربية الوطنية قصد تخصيص فريق عمل تقني بتحفيز مالي قصد إعداد القرارات الجماعية بكل دقة تفاديا لأي خطإ محتمل في اسم أو رقم تأجير ...خلال هذه الفترة، وفي نفس الوقت قصد الضغط على وزارة المالية لتخصيص فريق تقني بتحفيز مالي للقيام بالمتعين قبل العاشر من مارس ، لأن العمل التقني الذي تستوجبه عملية إعداد القرارات الجماعية بالموارد البشرية و كذا عملية تمرير المستحقات على مستوى وزارة المالية تعتبران عمليتان مضنيتان في ظل التراكم الذي سببه منشور رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني .
كما أن ن العملية التقنية يجب أن تتم انطلاقا من يوم الثلاثاء 1 مارس 2022، و يوم الجمعة 5 مارس 2022 يجب أن تكون الموارد البشرية على مستوى وزارة التربية الوطنية قد انتهت منها .