عبر الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، عبد الإله بنكيران، عن استغرابه للحملات القائمة حاليا، ضد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بسبب ارتفاع الأسعار، معتبرا رحيله في المرحلة الحالية ليس إشارة جيدة للمغرب بعد عقود من الاستقرار.
وقال بنكيران، في كلمته خلال أشغال المجلس الوطني لحزبه اليوم السبت، إن الحملة الداعية لرحيل أخنوش، يقودها من أسماهم ب”الطبالة والغياطة”، مشيرا إلى أن نفس الجهات سبق وهاجمت “حكومة بنكيران والعثماني وكانوا يبشرون بأن أخنوش هو المنقذ قبل أن ينقلبوا عليه”.
وأضاف بنكيران أن الدعوة إلى رحيل أخنوش “لا يمكن أن تكون منطقية إلا بعد مضي عام على حكومته، وليس بعد أشهر قليلة لا تتجاوز الخمسة”، منتقدا في نفس الوقت الحكومة قائلا إنها “لم تقم لحد الآن بأي عمل جيد”.
واعتبر الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” أنه إذا كان لا بد من رحيل أخنوش، فإن ذلك ينغبي أن يتم بعد سنة على الأقل وأن يتم استبداله عبر الانتخابات وليس الإتيان بشخص آخر من حزبه.
واستحضر بنكيران حملة المقاطعة التي تعرض لها أخنوش، مشيرا أنه “لم يفهم حتى الآن سبب مقاطعة هذه الشركه”، مؤكدا أن” أخنوش كان يفكر في مغادرة البلاد جراء تلك الحملة”.