سؤال مشروع بعد الإعلان اليوم بالعاصمة الإقتصادية للمملكة عن إغلاق المزيد من المؤسسات التربوية، عدد منها تابع للوكالة الفرنسية.
مصادر تربوية مطلعة أكدت كذلك أن إحدى المؤسسات المغلقة اليوم والتي استعاضت بالتعليم عن بعد بدل الحضوري هي في ملكية شخصية سياسية واقتصادية نافذة، بل وسبق وتحملت مناصب وزارية اساسية في حكومات العدالة والتنمية.
حالات الإغلاق بالبيضاء تأتي بعد حالات سابقة بالرباط، فهل هي مؤشرات دخول المغرب المرحلة الحرجة من الموجة الجديدة للوباء؟ وهل يقتصر انتشار الوباء كما تساءل متتبعون لأخبارنا المغربية على العاصمتين الإدارية والإقتصادية للمملكة أم أنها مرحلة تسخينات تسبق اعلان بنموسى عن إغلاق للمؤسسات التربوية؟ وضعية وأسئلة تستلزم من الوزير الجديد للتعليم وطاقميه التواصلي والإعلامي الاسراع يإعطاء توضيحات وافية ولم لا طمأنة الآباء والأمهات...
للإشارة فوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة صرح خلال جلسة برلمانية بداية الأسبوع الجاري، أن الوزارة وضعت خطة لمواجهة الوباء تقضي بإغلاق أي قسم عرف تسجيل 3 إصابات خلال الأسبوع نفسه، واعتماد التعليم عن بعد لمدة 7 أيام.
وفي حالة تسجيل 10 إصابات أو أكثر في فصول دراسية مختلفة يتم إغلاق المؤسسة واعتماد التعليم عن بعد لمدة 7 أيام، بتنسيق مع السلطات؛ أما في حالة إصابة أستاذ أو إطار إداري أو مكلف بالخدمات فيتم التقيد بالحجر الصحي للمصاب لمدة 7 سبعة أيام، مع مراقبة المخالطين خلال هذه الفترة.. كما اشار المسؤول الحكومي أنه سيتم اعتماد نمط التعليم الحضوري كلما استقرت الوضعية الوبائية، واعتماد نمط التناوب كلما كانت هناك ضرورة للتباعد الجسدي، واعتماد التعليم عن بعد في حالة إغلاق المؤسسة الدراسية أو في الحالات الحرجة...
محمد اسليم