الراقي: عدد المستفيدين من الحركة الانتقالية ضعيف والتأخر عن إعلان نتائجها خلق بلبلة

 

استفاد ما مجموعه 26509 أستاذة وأستاذا من الحركة الإنتقالية لسنة 2022، موزعين حسب الأسلاك التعليمية على الشكل التالي، التعليم الابتدائي 13944 مستفيدة ومستفيدا؛ التعليم الثانوي الإعدادي 6821 مستفيدة ومستفيدا؛ التعليم الثانوي التأهيلي 5744 مستفيدة ومستفيدا.

وعرفت هذه الحركة، حسب بلاغ وزارة التربية والتعليم، لأول مرة مشاركة الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الراغبين في الانتقال قصد الالتحاق بالأزواج خارج الجهة التي يعملون بها، حيث استفاد ما مجموعه 1283 أستاذة وأستاذا من بين 1518 مشاركة ومشاركا بنسبة استفادة بلغت 84،52%..

وفي هذا الصدد، أورد الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن وزارة التربية والتعليم أفرجت، أخيرا، وبعد انتظار طويل على نتائج الحركة الانتقالية لهذه السنة، مبرزا أن النقابات التعليمية الخمس كانت في مقر الوزراة تزامنا مع توقيت الإعلان.

وأوضح الراقي في تصريح لـ “آشكاين” أن التأخير عن إعلان النتائج خلق بلبلة وقلقا كبيرين في صفوف الشغيلة التعليمية، مسترسلا “لكن الأمر إيجابي الآن وسيعرف المعنيون بالإنتقالات الجواب على طلباتهم، ما سيمكنهم من الإنتقال في فاتح شتنبر المقبل”.

واعتبر المتحدث أن ما مجموعه 26509 مستفيدين ومستفيدة يبقى رقما ضعيفا مقارنة بعدد الطلبات السنوية والتي تناهز 60 ألف طلب سنويا، مستدركا “إلا أن الرقم مهم مقارنة مع نتائح الأعوام السابقة، وهو ما يُعزاى إلى التوظيفات الجديدة”.

وشدد الراقي على أنهم كنقابة يطالبون الوزارة أيضا باعتماد حركة انتقالية جهوية ومحلية على مستوى الأقاليم، شارحا “وذلك لتفادي السقوط في فائض الخصاص”، بحسبه.

وقالت الوزارة الوصية إنها ستفتح باب الطعـون خلال سبعة أيام من تـاريخ صدور هذه النتــائج، فعلى كل من يهمه الأمر تقديم طلبه في الموضوع عبر السلم الإداري إلى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين التي ستعمل على توجيه جميع الطعون في إرسالية واحدة إلى قسم الحركات الانتقالية بمديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر قبل 28 يناير 2022”.

وسيمكّن الإعلان عن نتائج الحركة الإنتقالية في هذه الفترة من السنة الدراسية، حسب البلاغ ذاته، الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية من التحضير الجيد للموسم الدراسي المقبل 2023-2022 من خلال الإعداد المبكر لبنيات تربوية توفر لجميع المتعلمات والمتعلمين تحصيلا دراسيا ذا جودة.