إن الحديث عن ضرورة محاربة الأقسام المكتظة والأقسام متعددة المستويات ليس وليد اليوم، على اعتبار أن الظاهرتين كانتا متواجدتين في المنظومة التربوية غير أن استفحالهما، قد أصبح يؤثر سلبا على نظرة المجتمع للمؤسسة التعليمية من جهة، وعلى جودة التعليم الذي نهدف إليه من جهة ثانية، الشيء الذي يحيل على ضرورة التفكير بكيفية منهجية لتدبير هذا الاكتظاظ وذلك بالعمل القبلي على الحيلولة دون وقوعه ، ومواكبة التدبير البيداغوجي للأقسام التي تشكو منه.
الدليل المنهجي هنا