غضب و استياء عارم على ظروف و مواضيع امتحان الكفاءة المهنية.. وأساتذة لـ”كَود”: الوقت ماكانش كافي باش ندوزو و نجاوبو مزيان بل ان جل المواضيع كانت استفزازية و تحمل الأستاذ تدني المنظومة التربوية.

عمر المزين – كود //

اجتاز المئات من أساتذة التعليم الابتدائي اليوم السبت (25 دجنبر 2021) امتحانات الكفاءة 

المهنية لولوج الدرجة الأولى الخاصة، والتي جرت بشكل موحد على الصعيد الوطني

“كَود” هضرات مع عدد كبير من الأساتذة وقالوا إن هذه الامتحانات التي نظمت في الفترة الصباحية والفترة المسائية خلفت غضبا كبيرا في صفوف الأساتذة والأستاذات المعنيات، كون المدة الزمنية المحددة للإجابة على وضعيات بيداغوجية وكمية هائلة من الأسئلة، لم تكن كافية نهائيا.

وزادت المصادر لـ”كَود” إن المدة الزمنية المخصصة لمادة “المجال البيداغوجي والممارسة المهنية” في الفترة الصباحية محددة في 3 ساعات، لكنها لم تكن كافية بالنظر إلى الوضعيات البيداغوجية التي طرحت في هذا الامتحان والتي تنطلق على الأقل ما يقرب من 4 ساعات.

وفي الفترة المسائية، كان على الأساتذة اجتياز الامتحان في مادتين، الأولى أدبية والثانية علمية، وكان مشكل الوقت بدوره صادما بالنسبة للأساتذة والأستاذات المعنيين باجتياز هذه المباراة. فالامتحانات تطرح أسئلة عميقة تتطلب الكثير من التركيز، إذ كل مادة على حدة تتطلب 3 ساعات للإجابة. يقول أستاذ من العاصمة الرباط لـ”كَود”.

وأمام كثرة الأسئلة، تضيف مصادر “كَود”، فإن فئات واسعة من الذين اجتازوا هذا الامتحان لم يستطيعوا أن يجيبوا على كل الأسئلة. وبعضهم دخل في صراع مع الوقت، ما فوت عليه فرصة التركيز في ملامسة الأجوبة الدقيقة. وأمام هذا الوضع، أشارت المصادر إلى أن عددا من المرشحين والمرشحات وصفوا هذه المحطة بـ”الانتقام” وليس الامتحان.

وكان من اللافت، تورد المصادر، أن الأساتذة في التعليم الثانوي الإعدادي أصيبوا بالإحباط وهم يجيبون على الوضعيات البيداغوجية في الفترة الصباحية، خاصة وأن هذه الوضعيات تحمل الأساتذة مسؤولية فشل المنظومة التربوية في المغرب